نفذت الولايات المتحدة الأمريكية قصفًا جويًّا استهدفت به هيكلًا تابعًا لميليشيا تدعمها إيران في سوريا.
وقال مسؤولون أمريكيون، اليوم الجمعة، إن الرئيس جو بايدن أعطى موافقته لشن غارة على الفصيل الإيراني في سوريا، وفق ما صرحوا لـ«رويترز».
وتأتي الضربة الأمريكية بعد سلسلة من الهجمات الصاروخية التي شنتها ميليشيات إيرانية على أهداف أمريكية في العراق.
وأشارت مصادر إلى أن استهداف الفصيل الإيراني في سوريا مرتبط بالهجمات على أهداف أمريكية في العراق.
وفي فبراير الماضي، أفادت مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان من ريف دير الزور الشرقي، عند الضفاف الغربية لنهر الفرات، أن الميليشيات الموالية لإيران عمدت مجدداً إلى إعادة التموضع في المنطقة في إطار محاولتها المستمرة للتمويه بغية تفادي الاستهدافات المتصاعدة على مواقعها سواء من قبل إسرائيل بالدرجة الأولى أو التحالف بدرجة أقل.
ونقلت تلك الميليشيات مقرات قديمة إلى مواقع جديدة، ونقل سلاح وذخيرة إلى مستودعات جديدة في منطقتي البوكمال والميادين وأطراف مدينة دير الزور.
وتعمد الميليشيات الموالية لإيران إلى التمويه بالغطاء المدني خوفاً من القصف المتكرر، والذي تكبدت فيه خسائر بشرية ومادية فادحة لاسيما في الآونة الأخيرة.
وتستغل الميليشيات معابر عسكرية غير شرعي بين العراق وسوريا للتنقل بين البلدين وإدخال الأسلحة.