شدّد الرئيس الأمريكي جو بايدن، اليوم الخميس، على أن اللقاء مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين أمر في غاية الأهمية، وذلك من أجل وقف التصعيد.
وحسب "العربية"، يأتي ذلك في أعقاب قرار العقوبات الذي أعلنه الرئيس الأمريكي، اليوم الخميس، بفرض عقوبات ضد 32 كيانًا وشخصًا روسيًّا شاملة طرد 10 دبلوماسيين روس، فيما أصرت موسكو على الرد بالمثل.
وقال بيان للبيت الأبيض، اليوم الخميس، إن الرئيس يعتبر لقاءه المرتقب مع نظيره الروسي حاسمًا لوقف التصعيد في العلاقات بين البلدين.
وأوضح مسئول أمريكي رفيع المستوى خلال مؤتمر صحفي، اليوم الخميس، أن بلاده أكدت مرارًا رغبتها بعلاقات مستقرة مع الجانب الروسي، إلا أنها شددت في كل المرات على ضرورة حماية مصالحها.
وقال المسئول الأمريكي: واشنطن تعتقد أن إجراء لقاء بين الزعيمين خلال الأشهر القريبة مع مناقشة الدائرة الكاملة للعلاقات الثنائية سيكون أمرًا حاسمًا لإيجاد سبيل مستدام وفعال للمضي قدمًا ووقف التصعيد، مشددًا على أن الطرف الأمريكي يحتفظ بحقه في اتخاذ إجراءات جديدة حال رد روسيا على عقوبات اليوم.
يُشار إلى أن أمريكا أعلنت، الخميس، فرض عقوبات على روسيا تشمل طرد 10 دبلوماسيين روس على خلفية التدخل في الانتخابات الرئاسية الماضية.
في المقابل، أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، أن موسكو حذرت واشنطن مرارًا من عواقب فرض عقوبات على روسيا.
وأضافت زاخاروفا، في إفادة صحفية، أن بلادها حذرت الولايات المتحدة مرارا من عواقب خطواتها العدائية التي تزيد بشكل خطير من درجة المواجهة بين البلدين، مؤكدة أن مسؤولية ما يحدث في العلاقات مع روسيا تقع بالكامل على عاتق الولايات المتحدة.
اقرأ أيضًا: