قرَّرت السلطات الأمريكية، اليوم السبت، منح اللجوء المؤقت لمواطني ميانمار الذين يعيشون في الولايات المتحدة؛ وذلك بسبب الانقلاب العسكري والعنف الوحشي الذي تستخدمه قوات الأمن ضد المدنيين.
وقال وزير الأمن الداخلي الأمريكي، اليخاندرو مايوركاس: "بسبب الانقلاب العسكري والعنف الوحشي الذي تستخدمه قوات الأمن ضد المدنيين، يعاني شعب بورما (ميانمار) من أزمة إنسانية معقدة ومتفاقمة في أجزاء كثيرة من البلاد".
وأضاف في بيان نشرته وزارة الأمن الداخلي الأمريكية، على موقعها الإلكتروني: "بعد دراسة متأنّية لهذا الوضع المحزن، وضعت بورما على قائمة الحماية المؤقتة حتى يتمكن مواطنوها من البقاء مؤقتًا في الولايات المتحدة".
وأشار البيان إلى أنَّ وزير الأمن الداخلي الأمريكي وضع بورما في قائمة وضع الحماية المؤقت، بعد التشاور مع الجهات المعنية والنظر بعناية في الظروف الاستثنائية والمؤقتة في بورما، حيث ارتفاع وتيرة أعمال العنف، والاعتقالات التعسفية المتفشية، واستخدام العنف المميت ضد المتظاهرين السلميين، و ترهيب شعب بورما.
ولفت البيان إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية في عدة مناطق، نتيجة لتقييد وصول المساعدات المنقذة للحياة، وتعطيل الرحلات الجوية التي تحمل المساعدات الإنسانية والطبية، مثل هذه الظروف تمنع مواطني بورما والمقيمين المعتادين في الولايات المتحدة من العودة بأمان إلى موطنهم.
ويعدّ القرار تصعيدًا في الموقف الأمريكي الرافض للانقلاب العسكري الذي شهدته ميانمار مطلع فبراير الماضي، وممارسات قادة الجيش هناك.
وتسمح حالة الحماية المؤقتة للمواطنين التي تعتبر بلدانهم الأصلية غير آمنة، بالإقامة والعمل في الولايات المتحدة.
اقرأ أيضًا: