كشفت النيابة العامة المصرية ملابسات مقتل خمسة أشخاص منهم فتاتان في إحدى مزارع قرية «الريف الأوروبي»، واتضح أن الفاعل ارتكب جريمته بعد أن حاول التعدي جنسيا على إحدى الفتاتين لرفض والدها تزويجها منه، ونفت النيابة الإشاعات التي تحدثت عن وجود علاقة غير شرعية بين إحدى المغدورتين والمجرم.
وقالت النيابة المصرية في بيانها إنه بعد تلقيها بلاغا في 26 مايو الجاري حول وجود 5 جثث بإحدى المزارع الواقعة في «الريف الأوروبي» بمدينة الشيخ زايد، بدأت تحقيقاتها بالحادثة بعد وصولها إلى عين المكان حيث وجدت جثث 5 أشخاص، رجل وابنتيه وحفيدين، كانوا يعملون بالمزرعة.
وبعد فتح تحقيق بالجريمة والعثور على سكين بالقرب من الجثث التي قالت النيابة إن إصاباتها كانت «ذبحية أو طعنية أو قطعية»، تمكنت الشرطة من رصد الفاعل الذي تبين أنه رجل في مطلع العقد السادس من عمره كان يعمل في توزيع ثمار المزرعة التي يعمل بها المغدورون الخمسة.
وأردفت النيابة العامة في بيانها قائلة: «وتؤكد النيابة العامة أنَّ جماع أقوال الشهود، وما أقرَّ به المتهم في التحقيقات، وما توصلت إليه التحريات، كل هذا ينفي ما تداوله البعضُ في مواقع التواصل الاجتماعي من وجود علاقة غير شرعية بين إحدى المجني عليهما وبين المتهم، وأن تلك العلاقة هي الباعث على ارتكاب الجريمة»، حسب قولها.