حلت النيابة العامة المصرية حل لغز العثور على النصف السفلي لجسم إنسان شمال القاهرة.
وكانت النيابة العامة قد تلقت إخطاراً من مركز شرطة الستاموني بتاريخ ٢٠٢٤/٢/١٤ الساعة السادسة مساء بالعثور على نصف سفلى الجسم آدمي غير معلوم، وتم نقله بمعرفة الأهالي إلى مستشفى بلقاس العام؛ فانتقلت النيابة لمعاينة مسرح الواقعة والذي تبين أنه أرض زراعية مغمورة بالمياه وقامت بمناظرة النصف السفلي للجثمان.
واستمعت النيابة العامة إلى أقوال والد المجني عليه والذي قرر بأن الجثمان لنجله، وأضاف بأن نجله كان قد توجه لتلقى درس في مادة علمية على يد أحد الأشخاص وبالاتصال على هاتفه المحمول أكثر من مرة لم يتجاوب، وفي المرة الأخيرة جاوبه مجهول وأخبره بقيامه بخطف نجله وطلب مبلغ فدية مائة ألف جنيه.
وتوصلت التحريات إلى مرتكب الواقعة والذي تبين أنه طالب جامعي كان يعطي المجني عليه درسًا خاصًا، فتم ضبطه وعرضه على النيابة العامة وباستجوابه أقر تفصيلاً بارتكاب الواقعة بغية طلب فدية من أهلية الطفل لمروره بضائقة مالية.