منفذ عملية اغتيال سلمان رشدي  
مدارات عالمية

متعاطف مع حزب الله والحرس الثوري.. من هو منفذ عملية اغتيال سلمان رشدي؟

فريق التحرير

كشفت وسائل إعلام عالمية تفاصيل جديدة بشأن منفذ محاولة اغتيال الروائي البريطاني "سلمان رشدي"، على خشبة أحد المسارح بولاية نيويورك أمس الجمعة.

وتبين أن منفذ العملية هو الشاب "هادي مطر" البالغ من العمر 24 عاماً، وبفحص حسابه على "فيسبوك" تبين أنه متعاطف مع منظمة حزب الله في لبنان ومع الحرس الثوري الإيراني ، كما احتوى حسابه على صور قائد "فيلق القدس" في الحرس الثوري المُغتال قاسم سليماني.

وكانت شبكة NBC News التلفزيونية الأمريكية، ذكرت أيضًا أنه من مناصري حزب الله وإيران، خصوصًا أن الصورة الرئيسية للحساب، لم تكن له، بل لآية الله الخميني الذي أصدر فتوى في 1989 أهدر بها دم الكاتب البريطاني، مع صورة أصغر لخليفته علي خامنئي.

عماد مغنية

وفي سكنه عثروا على رخصة قيادته للسيارة، والصادرة عن سلطات ولاية نيوجيرسي، حيث يقيم، وفيها نجد أنه اختار أن تكون الرخصة المزورة باسم "حسن مغنية" بدلًا من اسمه "هادي مطر" الحقيقي، تيمنًا ربما باسم أحد أهم القادة العسكريين بحزب الله اللبناني، وهو عماد مغنية القتيل بتفجير غامض لسيارته في 12 فبراير 2008 بحي "كفرسوسة" في دمشق.

وعرّفت الشرطة الأمريكية عن المهاجم في حادث طعن الكاتب البريطاني سلمان رشدي، خلال حدث ثقافي في نيويورك، على أنّه هادي مطر (24 عامًا) من فيرفيلد في نيوجيرزي.

وأشارت مصادر إلى أن التحقيقات الأولية تشير إلى أن مهاجم سلمان رشدي سبق له نشر مواد تدعم النظام الإيراني.

«صحف إيرانية تهنئ الطاعن»

وهنأت صحيفة "كيهان" اليومية الإيرانيّة المحافظة المتشددة، السبت، الرجل الذي طعن الكاتب البريطاني سلمان رشدي مؤلف كتاب "آيات شيطانية" الذي صدرت بحقه فتوى منذ أكثر من ثلاثين عامًا.

وكتبت الصحيفة التي يعين المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي رئيسها "مبروك لهذا الرجل الشجاع المدرك للواجب الذي هاجم المرتد والشرير سلمان رشدي".

وتعرض الكاتب البريطاني، سلمان رشدي، الذي أصدر المرشد الأعلى الإيراني، آية الله الخميني، فتوى بهدر دمه عام 1989 بسبب روايته "آيات شيطانية" لهجوم، الجمعة، في قاعة كان يستعدّ لإلقاء محاضرة فيها بغرب ولاية نيويورك، على ما أفادت وسائل إعلام أمريكية.

مرر للأسفل للمزيد