مدارات عالمية

مواجهات بين المحتجين اللبنانيين وقوات الأمن بمحيط مصرف بيروت

سقوط حالات اختناق بالغاز المسيل للدموع

فريق التحرير

اندلعت مواجهات بين المحتجين وقوات الأمن في العاصمة اللبنانية بيروت وسط حالة من الكر والفر.

وشهد محيط مصرف لبنان مواجهات بين المحتجين وعناصر مكافحة الشغب التي تطلق القنابل المسيلة للدموع، فيما يستمر رشق القوى الأمنية بالحجارة من قبل المحتجين، وأسفرت المواجهات عن سقوط عدد من المصابين بحالات من الاختناق، وفق الوكالة الوطنية للإعلام.

وذكرت تقارير صحفية لبنانية، أن اليوم الأول من «أسبوع الغضب» الذي دعا إليه المحتجون انطلق في اليوم التسعين لبدء الاحتجاجات، بقطع الطرق بمختلف أنحاء البلاد وامتلاء الشوارع بالمتظاهرين منذ الصباح الباكر، مؤكدين أن التصعيد هو عنوان المرحلة المقبلة لتحقيق كل المطالب، لا سيما بعد إعطاء مهلة للطبقة الحاكمة من دون أن تحرك ساكنًا، لا بل ازداد الوضع سوءًا على كلّ الأصعدة.

وكان بعض المتظاهرين في لبنان، لجأوا إلى اتباع أسلوب جديد للضغط على المسؤولين عبر ملاحقتهم في أماكن تواجدهم بترديد هتافات مناهضة لهم وتحميلهم مسؤولية تردّي الوضع الاقتصادي، ودفعهم إلى مغادرة المكان، وفقًا لموقع «بي بي سي».

وتعرَّض عدد من النواب والوزراء لملاحقة المحتجين خلال وجودهم في مطاعم وفي مناسبات أخرى، وكان النائبان سامي فتفت وطارق المرعبي آخرهم، اللذان غادرا أحد المطاعم قبل وصول المحتجين ووقوع اشتباك بالأيدي بينهم وبين موظفي المطعم.

وتشهد البلاد أزمة جراء عدم تمكن حسان دياب من تشكيل حكومة بعد ثلاثة أسابيع من تكليفه، وهو ما يؤجج تحركات المتظاهرين الذين يرفضون تكليف دياب، كونه جزءًا من الطبقة السياسية التي يطالب المتظاهرون برحيلها منذ اندلاع الاحتجاجات يوم 17 أكتوبر 2019.

اقرأ أيضًا:

مرر للأسفل للمزيد