أصدرت سفارة روسيا في واشنطن، بيانًا علقت خلاله على تقرير الاستخبارات الأمريكية «سي آي إيه» الذي جاء فيه اتهامات لروسيا وإيران بمحاولة التدخل في الانتخابات الرئاسية الأمريكية ونشر معلومات مضللة للتأثير على سير العملية الانتخابية.
ووصفت السفارة الروسية، في بيانها، ما جاء من اتهامات في تقرير الاستخبارات الأمريكية للجانب الروسي، بمحاولة «التدخل» في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، بأنها عديمة الأساس.
وقالت السفارة، في البيان الذي شاركته على صفحتها الإلكترونية الرسمية بموقع «فيسبوك»: «تعتبر الوثيقة التي أعدتها أوساط الاستخبارات الأمريكية، مجموعة أخرى جديدة من الاتهامات التي لا أساس لها، ضد بلادنا بالتدخل في العمليات السياسية الداخلية الأمريكية».
وتابعت السفارة: «لم يتم تقديم أي حقائق أو أدلة ملموسة على مثل هذه المزاعم»، مضيفةً أن الاستنتاجات الواردة في التقرير، الزاعمة أن روسيا نفذت «عمليات نفوذ» في الولايات «لا تؤكدها إلا ثقة أجهزة المخابرات بصحتها».
وشدد الدبلوماسيون الروس، على أن الاتهامات الأخيرة من الجانب الأمريكي، لا تسهم في تطبيع العلاقات الثنائية، ولا تتوافق مع «حوار الخبراء المتكافئ والاحترام المتبادل الذي اقترحته روسيا لإيجاد حلول للقضايا الملحة».
وفي التقرير الاستخباراتي الأمريكي، الذي رُفعت عنه السرية يوم أمس الثلاثاء؛ تم اتهام روسيا «بمحاولة إحباط فوز جو بايدن، ومساعدة دونالد ترامب في إعادة انتخابه»، وكذلك «زرع الفتنة» في المجتمع الأمريكي.
اقرأ أيضًا: