أكد مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان، اليوم الأربعاء، أن الولايات المتحدة لا تزال راغبة في إعادة فتح القنصلية الأمريكية في القدس الشرقية، وهي القنصلية المخصصة لتقديم خدمات للفلسطينيين.
وعلى متن الطائرة الرئاسية المتوجهة إلى تل أبيب، قال سوليفان: «موقفنا هو أننا نريد قنصلية بالقدس الشرقية. وبالطبع يتطلب ذلك التعامل مع الحكومة الإسرائيلية. ويتطلب التعامل مع القيادة الفلسطينية كذلك. وسنستمر في القيام بذلك خلال الرحلة»، حسب «العربية».
كما أضاف سوليفان أن وزير الخارجية، أنتوني بلينكن، تحدث مع أسرة الصحفية القتيلة شيرين أبو عاقلة، ودعا الأسرة لزيارة الولايات المتحدة للتمكن من الجلوس والتعامل معهم بشكل مباشر.
ومن المقرر أن تبحث زيارة بايدن إلى المنطقة عددًا من الملفات الشائكة، على رأسها سبل مواجهة إيران، في ظل تعثر إحياء الاتفاق النووي الذي انسحبت منه الولايات المتحدة في 2018.
وتبدي إسرائيل رفضًا للعودة إلى الاتفاق النووي، الموقع بالعام 2015، بينما تدفع إدارة بايدن باتجاه التسوية، من أجل كبح برنامج إيران النووي، رغم تنصل طهران من الالتزامات التي وردت في الاتفاق، بعد إعادة فرض العقوبات عليها.