مدارات عالمية

بـ«القوة 59».. خطوة أمريكية جديدة للتعامل عسكريًا مع إيران

فريق التحرير

دشَّنت الولايات المتحدة قبالة سواحل إيران قوة مهام بحرية وجويَّة، تعتمد على تقنية «الذكاء الاصطناعي A1»، وأطلقت عليها اسم «القوة 59»؛ وتتألف القوة من سرب طائرات «شبح» مسيَّرة من طراز «وينغمان» Loyal Wingman drones، بحسب تقرير نشره موقع «دبكا».

وتتميَّز طائرات «الشبح» المسيَّرة من هذا النوع بامتلاك خمسة أنوف، يمكن تبادل المهام فيما بينها في كل مرة، وفقًا لطبيعة المهمة والأهداف المحددة. ويستطيع هذا الطراز من الطائرات المسيَّرة حمل رأس حربية، تمكنه من مشاركة مقاتلات من طراز F-35 في هجمات ومعارك جوية. بينما تسمح أنف أخرى في الطائرة المسيَّرة بالتركيز على جمع المعلومات الاستخباراتية؛ كما يمكن إطلاقها من طائرات حربية، وعدم اقتصار عملية الإطلاق على محطات جويَّة؛ فضلًا عن قدرتها على العمل من خلال تقنية «الذكاء الاصطناعي A1»، وبشكل ذاتي كذلك.

وأشار تقرير الموقع العبري إلى أن الولايات المتحدة نشرت خلال الأسابيع القليلة الماضية سرب الطائرات المسيَّرة المتطورة في مناطق متفرقة من الشرق الأوسط، ومنها: الخليج العربي، ومضائق هرمز، وخليج عُمان، وبحر العرب، ومضائق باب المندب، وشمال المحيط الهندي، والبحر الأحمر، وقناة السويس.

وألمح التقرير إلى أن رد الفعل الإيراني على تدشين «القوة 59» كان سريعًا جدًا، إذ أضاف سلاحا البحرية والجو، التابعان للحرس الثوري الإيراني 6 وحدات ضخمة من القوارب السريعة، بالإضافة إلى أسراب طائرات بدون طيار، تتمتع بقدرات عملياتية لشن هجمات سايبر، تستهدف في المقام الأول والأخير «القوة 59» الأميركية.

ويرى معدو التقرير أن مشكلة الإيرانيين حتى الآن، تكمن في العجز عن العمل ضد المنظومات الحربية، التي تعمل ذاتيًا. وفي حين يدعي الإيرانيون امتلاك أجهزة رادار قادرة على تعقب آليات جويَّة تحلق بارتفاع منخفض جدًا، إلا أن هذه الرادارات لن تمكنهم من تعقب مسيَّرات «الشبح» المتطورة من طراز «وينغمان» Loyal Wingman drones، أو الحيلولة دون تنفيذها الأهداف.

وخلص التقرير إلى أن تلك التطورات خلقت واقعًا جديدًا في الصراع الأمريكي – الإيراني، يمكن من خلاله نشوب عمل مسلح بسريَّة تامة، سواء بمبادرة أمريكية أو إيرانية.

اقرأ أيضًا:

مرر للأسفل للمزيد