قالت اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، إن إسرائيل تمنع دخول أكثر من ثلاثة آلاف حاوية بضائع ومستلزمات حياتية إلى غزة.
وذكرت اللجنة، في بيان صحفي، أن إسرائيل تمنع كذلك دخول وقود محطة توليد الكهرباء الوحيدة في القطاع، في ظل إغلاق معبر كرم أبو سالم التجاري مع القطاع لليوم الـ ٢١ على التوالي.
وأفادت أيضا بأن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تمنع دخول السلع والبضائع الأساسية ما يفاقم ويعقد الحالة الإنسانية المنهكة بفعل الحصار والدمار وآثار العدوان الأخير على غزة.
وشددت اللجنة على أن هذه الإجراءات تكبد القطاعات الاقتصادية مزيداً من الخسائر المباشرة وغير المباشرة، وتتسبب بحالة من الشلل في الأسواق بسبب نفاد عديد من المستلزمات الأساسية سواء الاستهلاكية أو المواد الأولية التي تخدم القطاع الصناعي والإنتاجي لتلبية حاجات السكان الإنسانية.
وجددت اللجنة الشعبية التأكيد على أن فتح المعابر التجارية والمعابر المخصصة للأفراد يجب ألا يرتبط بأي أجندات سياسية أو أمنية، حيث إن كل ما يمر عبر هذه المعابر إنساني ويمثل ضرورة لاستمرار تزود المواطنين باحتياجاتهم.
وأكدت أن إغلاق المعابر عقوبة جماعية وخرق للقانون الدولي، مطالبة المجتمع الدولي بالعمل سريعا للضغط على الاحتلال لإلزامه بفتح المعابر دون قيود، تماشيا مع ما نص عليه القانون الدولي والاتفاقيات الموقعة، وتلافيا لمزيد من تعقيدات الحالة الإنسانية الخطيرة في غزة.
وأشارت اللجنة الشعبية إلى أن مئات العمال وأصحاب المحال التجارية والورش الصناعية انضموا إلى قائمة المُعطلين عن العمل نتيجة لاستمرار إغلاق المعابر وآثاره المتصاعدة يوماً بعد يوم، والتي تطال جميع القطاعات الصحية والاقتصادية والبيئية والزراعية والصناعية.
ورعت مصر مؤخرا اتفاقا لوقف إطلاق النار بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل في قطاع غزة بعد موجة تصعيد للعدوان الإسرائيلي على القطاع في الفترة من 10 إلى 21 من شهر مايو الماضي، أسفرت عن استشهاد أكثر من 250 فلسطينيا وآلاف المصابين، إلى جانب دمار واسع النطاق في القطاع.