مدارات عالمية

بمطلب جديد.. مارتن جريفيث يعلق على إطلاق سراح أسرى ومعتقلين باليمن

تحدث عن زيارة للرياض.. واجتماعات مع هادي وقيادة التحالف

فريق التحرير

أكد المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، مارتن جريفيث، أن من واجبه وواجب الأطراف المتصارعة عقد اجتماع قريبًا جدًا؛ لمناقشة مسألة إطلاق سراح مزيد من الأسرى والمعتقلين بموجب الالتزام الذي أبداه الطرفان ضمن اتفاق استوكهولم، لإطلاق سراح جميع الأسرى والمعتقلين على خلفية النزاع.

وتابع جريفيث: مكتبي لا يزال يجري تفاوضًا بين الطرفين للتوصل إلى اتفاق حول إعلان مشترك وما زال الطرفان منخرطين في عملية التفاوض إلا أنهما لم يتفقا بعد على نصّ نهائي للإعلان.. عائد للتو من زيارة إلى الرياض؛ حيث عقدت اجتماعات مهمة ومطوّلة مع الحكومة اليمنية والرئيس منصور عبد ربه هادي، بالإضافة إلى قيادة التحالف العربي.

وقال جريفيث (خلال إحاطة قدمها لمجلس الأمن): أود أن أجدد دعوتي للطرفين لإطلاق سراح جميع المدنيين المعتقلين تعسفًا على الفور ودون قيد أو شرط بمن فيهم الصحافيون والسجناء السياسيون.. كلنا أمل في أن يؤدي تنفيذ اتفاق الأسرى إلى بناء الثقة والزخم بإثبات حقيقة بسيطة، وهي أن الحوار السلمي والمفاوضات بين الأطراف يمكن أن تعيد مسار الطريق إلى السلام.

وفيما يتعلق بالقتال في الجبهات العسكرية، أكد المبعوث الأممي، أن وتيرة القتال انخفضت في مأرب (شرقًا) خلال الأيام الماضية؛ لكنه عبر عن قلقه إزاء الوضع في الحديدة (غربًا) بقوله: بينما ما زالت بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة مستمرة في جهودها لإعادة تنشيط لجنة إعادة الانتشار والتنسيق والآليات المشتركة الواردة في القرار لتنفيذ اتفاق الحديدة، شهد الوضع الأمني في مدينة الحديدة ومحافظتها تدهورًا كبيرًا.

وتطرق جريفيث إلى مسألتين، هما: النقص في الوقود، في المناطق الخاضعة لسيطرة ميليشيات الحوثي (المدعومة من إيران)، له أثر في منتهى الضرر على السكان المدنيين، والأمر الثاني يتعلق بالخزان العائم (صافر)، وإنني أدرك الرسالة الإيجابية العامة التي صدرت من صنعاء بهذا الخصوص منذ أيام. ولست بحاجة إلى أن أعيد ما قلته.

اقرأ أيضا: 

مرر للأسفل للمزيد