مدارات عالمية

الشيخ راشد آل خليفة: فلسطين قضيتنا العربية لكن البحرين مصيرنا

بعد اتصال بين وزيري الدفاع البحريني والإسرائيلي

فريق التحرير

أجرى وزيرا دفاع البحرين وإسرائيل أول اتصال هاتفي معلن يوم الإثنين منذ أن اتفق بلداهما على تطبيع العلاقات، وقالت وكالة أنباء البحرين الرسمية، ومتحدثة باسم وزارة الدفاع الإسرائيلية إن وزير شؤون الدفاع البحريني الفريق الركن عبد الله بن حسن النعيمي ونظيره وزير الدفاع الإسرائيلي بيني جانتس تحدثا بينما تستعد البحرين والإمارات العربية المتحدة لتوقيع اتفاقات مع إسرائيل في واشنطن يوم الثلاثاء.

وجاء في بيان الوكالة «تم خلال الاتصال مناقشة أهمية (اتفاقية ابراهام) مع دولة إسرائيل للاستقرار الإقليمي في الشرق الأوسط، وتحدثا عن توقعاتهما المشتركة بإقامة شراكة وثيقة بين وزارتي الدفاع»، وذكر بيان صادر عن مكتب جانتس أنه دعا الوزير البحريني للقيام بزيارة رسمية إلى إسرائيل، واتفقا على مواصلة الحوار.

كما أكد الفريق أول الشيخ راشد بن عبد الله آل خليفة وزير الداخلية البحريني أن الاتفاق على إقامة علاقات دبلوماسية مع إسرائيل يأتي في إطار حماية مصالح مملكة البحرين العليا والتي تعني حماية كيان الدولة، وهذا الأمر ليس تخليًا عن القضية الفلسطينية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وإنما هو من أجل تعزيز أمن البحرينيين وثبات اقتصادهم، وإذا كانت فلسطين قضيتنا العربية، فإن البحرين قضيتنا المصيرية.

وشدد على أن البحرين منذ بداية النزاع الفلسطيني الإسرائيلي تقف مع القضية الفلسطينية، ولا زال هذا الموقف لا لبس فيه، ولا يتعارض هذا الإعلان مع موقف البحرين من مبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية.

وبين أنه وبعد مرور (73) عامًا على القضية الفلسطينية فإن الخطر قد انتقل إلى العديد من الدول العربية والتي غيرت أوضاعها الأمنية بدرجات متفاوتة دون حاجه إلى تعداد تلك الدول لكونها معروفة بدون شك، كما تضاءلت مع الأسف حظوظ مختلف الحلول التي تم طرحها كمبادرات سلام من اجل حل القضية الفلسطينية الإسرائيلية، وأن التحديات المصيرية اليوم وصلت إلى المنطقة، ولا يمكن أن نتجاهلها أو نغض الطرف عنها.

وذكرت الوكالة في وقت سابق اليوم الإثنين أن وزير الصناعة والتجارة البحريني ووزير التعاون الإقليمي الإسرائيلي تحدثا هاتفيا وناقشا التعاون التجاري والصناعي والسياحي بين البلدين، وقالت الوكالة إن التعاون بين البلدين تحت مظلة السلام سينعكس إيجابيا على اقتصاديات البلدين.

اقرأ أيضا:

مرر للأسفل للمزيد