مدارات عالمية

القضاء اللبناني يمنع كارلوس غصن من السفر.. ومصدر: يواجه تهمتين

محاميه: «موكلي مرتاح للغاية للمسار القانوني»

فريق التحرير

قال مصدر قضائي لبناني لوكالة الأنباء الألمانية، إن «القضاء أصدر قرارًا بمنع كارلوس غصن الرئيس السابق لشركة نيسان من السفر إلى الخارج».

وجاء القرار بعد مثول غصن أمام الادعاء في قصر العدل في بيروت؛ حيث يخضع غصن للتحقيق أمام القضاء على خلفية ملفين: «مضمون النشرة الحمراء الصادرة عن الإنتربول - مكتب اليابان التي وصلت إلى لبنان منذ ثلاثة أيام، وفيها اتهامات بحق غصن حول التهرب الضريبي وقضايا فساد، والبلاغات التي تتهم غصن بالتطبيع الاقتصادي مع إسرائيل».

وقال مصدر قضائي لـ«رويترز»، اليوم الخميس، إن السلطات القضائية اللبنانية طلبت من اليابان الملف الخاص بكارلوس غصن، بما في ذلك لائحة الاتهامات ضده ولن تستجوبه مرة أخرى حتى تحصل على هذه المعلومات؛ حيث هرب غصن (65 عامًا) من اليابان إلى لبنان مسقط رأسه الشهر الماضي فيما كان ينتظر محاكمة بتهم عدم الكشف عن إيراداته وانتهاك الثقة وإساءة استغلال موارد الشركة، وهي اتهامات ينفيها كلها.

إلى ذلك، قال محامي كارلوس غصن إن موكله «مرتاح للغاية للمسار القانوني في لبنان، بعد أن تم استجوابه بشأن مذكرة من الشرطة الدولية (الإنتربول) صدرت بطلب من اليابان لاعتقاله بتهم ارتكاب جرائم مالية».

وقال المحامي الذي يمثل غصن لتلفزيون «إم تي في» اللبناني إن فريق الدفاع عنه يشعر بالارتياح للإجراءات في بيروت، لكن الأهم من ذلك هو أن غصن نفسه «مرتاح كتير خصوصًا بعد ما مر به».

وقال كارلوس غصن إنه فر إلى لبنان لتبرئة ساحته، وإنه مستعد لمواجهة المحاكمة في أي مكان يجد فيه محاكمة عادلة، فيما قال مصدر قضائي والوكالة الوطنية للإعلام إن غصن جرى استجوابه أمام مدير المباحث المركزية الجنائية العميد موريس أبو زيدان في قصر العدل في بيروت، بإشراف النيابة العامة التمييزية.

وذكر مصدر قضائي أن المحققين أحالوا ملف غصن إلى النائب العام القاضي غسان عويدات لاتخاذ قرار بعد الانتهاء من استجوابه.

وصدر قرار بمنع غصن من السفر بعد ذلك. وأوضح غصن أنه مستعد للبقاء لفترة طويلة في لبنان الذي لا يسمح بتسليم مواطنيه، وقال مصدر مقرب منه إن فريقه القانوني يدفع من أجل محاكمته في البلاد.

ونبه كارلوس غصن إلى أنه زار إسرائيل باعتباره مواطنًا فرنسيًّا هو والرئيس التنفيذي لشركة رينو لتوقيع عقد مع شركة إسرائيلية مدعومة من الحكومة لبيع مركبات كهربائية، وكان مضطرًّا إلى الذهاب لأن مجلس الإدارة طلب ذلك، وأضاف: «أعتذر عن الرحلة.. لم أكن أقصد الإساءة للشعب اللبناني الذي يعتبر إسرائيل دولة معادية».

مرر للأسفل للمزيد