استدعى القضاء الإيراني عشرات الناشطين، المعترضين على القمع الدموي للاحتجاجات، موجهًا لهم اتهامات من نوعية «الدعاية ضد النظام» و«إهانة المرشد الأعلى» على خامنئي.
وتحاول السلطات الإيرانية منذ أن سقط أول قتيل في منتصف نوفمبر الماضي بمدينة سيرجان، خلال الاحتجاجات التي شهدتها غالبية مدن البلاد تقريبًا، تحاول التعتيم على الأحداث بمختلف الوسائل منها حظر الإنترنت، وامتنعت أيضًا عن إعطاء أرقام دقيقة عن عدد القتلى والجرحى والمعتقلين.
واستدعى القضاء الإيراني، عشرات الناشطين من بين 77 شخصية وقعوا على بيان يدين القمع الدموي للاحتجاجات.
فيما نشرت عائلة الصحفي والناشط الإصلاحي عيسى سحرخيز، صورة لأمر من المحكمة، اليوم الجمعة، على منصات التواصل الاجتماعي، يظهر استدعاء سحرخيز للمثول أمام المحكمة الثورية خلال 5 أيام، بنفس التهم.