كشف تقرير حديث لوزارة الخارجية الأمريكية، عن تفاصيل جديدة تتعلق ببرنامج الصواريخ الإيرانية ومؤهلاتها، الأمر الذي اعتبرته واشنطن يشكل «تهديدًا خطيرًا للأمن الإقليمي».
واستهل التقرير بالحديث عن التهديد الذي تشكله طهران، من خلال تطويرها للصواريخ الباليستية ونشرها في عدد من دول العالم، مما يتعارض مع قرارات مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة.
وقالت الخارجية الأمريكية، إن إيران تمتلك أكبر قوة صاروخية وأكثرها تنوعًا في الشرق الأوسط، مع أكثر من 10 أنواع من الصواريخ الباليستية سواء في مخزونها أو قيد التطوير.
وأضافت: «النظام (الإيراني) يواصل نشر مجموعة من الأنظمة قصيرة المدى ومتوسطة المدى التي تعمل بالوقود الصلب والسائل».
وفي استعراضاتها العسكرية الأخيرة، عرضت إيران صاروخ «Zolfaghar» الباليستي قصير المدى و«Qiam SRBM» و«Shahab-3» متوسط المدى.
وفي أواخر العام الماضي، كشفت طهران علنا مجموعات ترقية مصممة لتحويل صواريخ المدفعية، بما في ذلك صاروخ «زيزال» الثقيل بقطر 610 ملم، إلى صواريخ دقيقة قابلة للتوجيه «أرض - أرض».
وبشأن الصواريخ التي ما تزال قيد التطوير، أشار التقرير الأمريكي، إلى مجموعة من الأسماء، من بينها: صاروخ «Hoveizeh» الذي قد يبلغ مداه 1300 كيلومتر، فضلًا عن صاروخ «باليستي» جديد يعمل بالوقود الصلب يُدعى «Dezful»، يبلغ نطاقه 1000 كيلومتر.
كما تواصل إيران تطوير العديد من التقنيات اللازمة لتطوير أنظمة الصواريخ طويلة المدى من خلال برنامج مركبة الإطلاق الفضائية «SLV».
وفيما يخص الفضاء، اعتبرت أمريكا أن جهود إيران في تطوير مركبات فضائية تثير قلقًا خاصًّا؛ لأنها تسمح لإيران باكتساب الخبرة تحت ستار برنامج الفضاء السلمي.
وخلص التقرير إلى أن الولايات المتحدة ستستمر في تنفيذ وفرض العقوبات بقوة فيما يتعلق ببرنامج الصواريخ الإيراني حتى يوافق النظام على التخلي عن طموحاته النووية كجزء من صفقة جديدة شاملة.
اقرأ أيضًا: