مدارات عالمية

أمير الكويت يحثّ العائدين من الخارج على الالتزام بالتعليمات الصحية بكورونا

حفاظًا على صحتهم وسلامة للمجتمع

فريق التحرير

 شدَّد أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، اليوم الأحد، على ضرورة التزام الكويتيين العائدين من الخارج بتعليمات السلطات الصحية حفاظًا على صحتهم وصحة أسرهم وسلامة المجتمع.

وجاء هذا في كلمة متلفزة للأمير بالتزامن مع بدء البلاد في عملية إجلاء كبرى لمواطنيها في الخارج، والتي من المتوقع أن تشمل عشرات الآلاف.

وقال: إنَّ الكويت تعيش فرحة كبيرة لعودة أبنائها من الخارج، ولكنَّه حذر من أن «الخسائر ستكون عالية» إذا ما لم يلتزم العائدون بالتعليمات الصحية.

وأضاف الأحمد: «أوجه كلمتي إلیكم الیوم لأشارك أھالي وذوي مواطنینا في الخارج الفرحة والسرور مع عودة أبنائهم إلى أحضان الوطن فقد كنا طوال الفترة الماضیة ومنذ بدایة الأزمة نعیش قلقًا ولم یهدأ لنا بال ونحن نتابع أوضاعهم».

وتابع: «وحرصت كل الحرص على أن تكون عودتھم قبیل حلول شهر رمضان المبارك، وفي ضوء ذلك أعدت الحكومة مشكورة وعبر جهات عدیدة الخطط والبرامج اللازمة لذلك، واتخذت جميع الإجراءات والاستعدادات المطلوبة لعودتهم آملین أن تتم عملیة العودة بكل یسر وعلى الوجه  المنشود، وها نحن الیوم نستقبل الطلائع الأولى لعودة مواطنینا المتواجدین في خارج البلاد والذین كانوا محل رعایةوعنایة واھتمام الدولة في مختلف أماكن تواجدهم».

ومضى قائلًا: «مازال وطننا العزیز والعالم یمرّ بأزمة صحیة خطیرة جراء تفشي فیروس كورونا المستجد والذي أودى بحياة مئات الألوف». مشيرًا إلى أنَّ الدولة سخَّرت منذ ظهور هذا الفیروس وقبل انتشاره جهودھا كافة وعززت إجراءاتها الصحیة والوقائیة واتخذت مختلف التدابیر اللازمة لمواجهته وفق أعلى المعاییر الصحیة لمنظمة الصحة العالمیة وبشكل متمیّز حظي بإشادة دولیة واسعة، وذلك حفاظًا على صحة المواطنین والمقیمین.

وقال: «إنني أشدّد بهذه المناسبة على إخواني وأبنائي العائدین وبكل الحزم الالتزام التام بتعلیمات السلطات الصحیة خاصة فترة الحجر المؤسسي والمنزلي وعدم الاختلاط حفاظًا على صحتهم وصحة أسرھم وعلى سلامة المجتمع بأسره وكلي أمل بأن یكونوا على قدر المسؤولیة».

وأكد أنه «وبدون التعاون والتكاتف والالتزام بالتعلیمات كافة لن یكتب للجهود التي تبذل النجاح في احتواء ھذا الوباء والسیطرة عليه ستكون لا قدرالله الخسائر في الأرواح عالیة وعواقبها على الوطن وخیمة».

اقرأ أيضًا:

مرر للأسفل للمزيد