مدارات عالمية

من اغتيال رفيق الحريري لبيروتشيما.. قائمة بأبرز الانفجارات التي شهدها لبنان

أكثر من 25 تفجيرًا خلال عقد ونصف..

فريق التحرير

شهدت العاصمة اللبنانية، بيروت، ظهر يوم أمس الثلاثاء، انفجارًا ضخمًا أسفر عن أكثر 100 قتيل ونحو 4000 مصاب وأدى إلى دمار هائل بسبب انفجار مستودع يحتوي على نترات الأمونيوم في مرفأ المدينة.

وجاء انفجار بيروت ل 3 أيام من صدور حكم المحكمة الدولية الخاصة بقضية اغتيال رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري، المقرر إعلانه الجمعة، وذلك بعد 13 عامًا من تأسيس المحكمة بقرار من الأمم المتحدة وبعد 15 عاما من اغتيال الحريري إثر تفجير استهدف موكبه في 14 فبراير عام 2005.

أبرز التفجيرات التي شهدتها لبنان في 15 عامًا

وشهدت العاصمة اللبنانية بيروت، على مدار عقد ونصف العقد نحو 25 تفجيرًا خلفت وراءها آلاف من القتلى والمصابين؛ حيث قتل نحو 20 شخصًا في تفجير استهدف موكب رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري في بيروت.

واغتيل الكاتب الصحفي في جريدة النهار اللبنانية سمير قصير في تفجير سيارته بعبوة ناسفة خارج منزله في حي الأشرفية في يونيو 2005، وتبعه بأيام اغتيال جورج حاوي، الأمين العام الأسبق للحزب الشيوعي اللبناني، إثر انفجار سيارته بينما كان يقودها في بيروت، وفي ديسمبر من نفس العام اغتيل بنفس الطريقة الكاتب الصحفي البار، جبران تويني، عقب عودته من فرنسا.

ولقي 10 أشخاص بينهم النائب في البرلمان اللبناني عن تيار المستقبل وليد عيدو، مصرعهم في في انفجار سيارة مفخخة غربي بيروت في يونيو من عام 2007 وفي شهر سبتمبر من نفس العام اغتيل النائب أنطوان غانم و4 آخرين في هجوم بسيارة مفخخة في بيروت وفي  ديسمبر 2007 قتل العميد الركن فرنسوا الحاج مدير عمليات الجيش إثر انفجار سيارته بجوار بلدية بعبدا.

وفي مطلع عام 2008 اغتيل النقيب في قوى الأمن الداخلي وسام عيد، المشارك في تحقيقات اغتيال رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري، بعبوة ناسفة أسفرت أيضا عن مقتل حارسه و4 مدنيين في إحدى ضواحي بيروت وفي شهر أغسطس من نفس العام لقي 16 شخصًا، بينهم 7 جنود لبنانيين مصرعهم في انفجار قنبلة يستهدف حافلة في طرابلس وفي سبتمبر 2008 قتل 5 جنود وأصيب 35 آخرون إثر انفجار سيارة مفخخة في طرابلس.

ومنذ عام 2009 وحتى أواخر عام 2012 ظلت الاوضاع هادئة نسبيًا في لبنان وفي شهر أغسطس من عام 2013 لقي نحو 69 شخصًا مصرعهم وأصيب أكثر من 700 شخص إثر 3 انفجارات الأول كان سيارة مفخخة في الضاحية الجنوبية لبيروت والانفجاران الآخران كانا قرب مسجدي التقوى والسلام في طرابلس.

وفي نوفمبر من عام 2015 شهدت ضاحية برج البراجنة جنوبي العاصمة اللبنانية بيروت هجوم انتحاري مزدوج أسفر عن مقتل 89 شخصًا وإصابة أكثر من 200

انفجار بيروت 

وهز انفجار ضخم العاصمة اللبنانية جراء اشتعال النار بشحنة ضخمة من نترات الأمونيوم تركت بمستودعات مرفأ بيروت على مدار 7 سنوات، لكن السلطات المختصة لم تكن تدرك -على ما يبدو- أنها تخزن قنبلة، إلى حين انفجارها أمس؛ لتدمر أجزاء كبيرة من المدينة.

ويعود تاريخ تخرين شحنة المادة المستخدمة في صناعة الأسمدة والمتفجرات في مرفأ بيروت إلى أواخر عام 2013، حين رست سفينة (إم في روسوس) المملوكة لرجل أعمال روسي يدعى إيجور جريتشوشكين، على سواحل لبنان؛ بسبب أعطال فنية.

اقرأ أيضًا :

مرر للأسفل للمزيد