واصلت ميليشيات الحوثي الانقلابية، المدعومة من إيران، انتهاكاتها ضد المدنيين باليمن؛ حيث قصفت مدفعيتها الثقيلة ودباباتها، اليوم الأحد، المؤسسات الطبية بمدينة الحديدة.
ويأتي ذلك بالتزامن مع استمرار تصعيد الميليشيات الانقلابية واستهدافها مواقع القوات المشتركة في مديريتي حيس والتحيتا وضواحي الحديدة غرب اليمن، وفق «العربية».
وأشار مصدر عسكري ميداني، إلى أن الميليشيات الحوثية قصفت مستشفى 22 مايو وسط مدينة الحديدة مستخدمة مدفعية الدبابات وقذائف الهاون الثقيل.
ونقلًا عن المصدر، ذكر المركز الإعلامي لألوية العمالقة، أن القذائف سقطت على مبنى المستشفى ودمرت أجزاء واسعة منه وخلفت أضرارًا كبيرة بالمبنى.
وأكد أن القصف مؤشر خطير على التصعيد الإرهابي الذي تنتهجه الميليشيات الحوثية وبالأساليب الإيرانية التي تتعمد قصف واستهداف المنشآت الطبية والمؤسسات الحكومية والمصانع في سعي منها لتدمير البنية التحتية في الحديدة.
في ذات السياق، كثفت ميليشيات الحوثي، قصفها بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة على مواقع القوات المشتركة في مديريتي حيس والتحيتا وضواحي المدينة.
وقالت مصادر ميدانية، إن ميليشيات الحوثي شددت قصفها العنيف، اليوم الأحد، على مواقع القوات المشتركة شرق وشمال مديرية حيس جنوب الحديدة.
كما واصلت قصفها المدفعي على مواقع القوات المشتركة في منطقة الفازة غرب مديرية التحيتا، ومنطقة كيلو 16 وشرق مدينة الصالح في ضواحي مدينة الحديدة.
ويستخدم الحوثيون في قصفهم للقرى والأحياء السكنية ومواقع القوات المشتركة قذائف مدافع الهاون عيار 120 وعيار 82، ومدافع الهوزر، ومدافع B10، ورشاشات عيار 14.5 وعيار 12.7، ومعدلات البيكا، وسلاح القناصات.
وعلى مدى الأسابيع الأخيرة، وسعت الميليشيات الحوثية، عمليات القصف والاستهداف والتحركات العسكرية في محافظة الحديدة، ضمن خروقاتها المستمرة للهدنة الأممية، تزامنًا مع استقدامها للمئات من المقاتلين وتعزيزات عسكرية كبيرة استخدمتها في شن هجمات وزحف من اتجاهات مختلفة، وتصدت لها القوات المشتركة.