مدارات عالمية

100 فندق في تونس تضرّرت من إفلاس «توماس كوك»

الشركة مدينة لها بـ70 مليون يورو

وكالة الأنباء الألمانية ( د.ب.أ )

أبدى اتحاد النزل (الفنادق) في تونس، قلقه من مصير العشرات من النزل، التي كانت تعمل بشكل حصري مع شركة السياحة العالمية البريطانية «توماس كوك»، غداة إشهارها إفلاسها.

وقالت منى بن حليمة، العضو المكلفة بالاتصال بالجامعة التونسية للنزل، إن نحو 100 نزل في المنتجع السياحي بمدينة الحمامات وفي جزيرة جربة السياحية، تضررت من إعلان الشركة البريطانية إفلاسها.

وأوضحت، أن حجم الديون بذمة الشركة تجاه هذه النزل، يصل إلى 70 مليون يورو.

وقالت بن حليمة: نحن قلقون بشأن مستقبل نحو 40 نزلًا تعمل بشكل حصري مع توماس كوك.

وحسب إحصائيات اتحاد النزل، يصل تونس نحو 205 آلاف سائح عبر رحلات توماس كوك؛ يمثل السياح البريطانيون نحو 10% من هذا العدد.

وتقلَّص عدد السياح البريطانيين لتونس بشكل كبير، بعد الهجمات الإرهابية التي شهدتها عام 2015، من بينها الهجوم على نزل إمبريال بسوسة، الذي خلَّف 38 قتيلًا، من بينهم 30 بريطانيًا.

ولكن مع رفع الخارجية البريطانية تحذير السفر لرعاياها نحو تونس قبل عامين، شهد أعداد السياح البريطانيين طفرة في 2018 وهذا العالم؛ ليبلغ أكثر من 130 ألف سائح في 2019 حتى نهاية شهر يوليو، بزيادة قدرت بـ113.8% عن نفس الفترة في 2018، حسب إحصائيات اتحاد النزل بتونس.

وقالت بن حليمة: إن صدمة ثانية بعد هجوم 2015، ستكون ضربة قوية للقطاع.

ويساور القلق النزل التونسية؛ بشأن سداد فواتير السياح البريطانيين. وقال وزير السياحة روني الطرابلسي، إن السلطات البريطانية ستتولى سداد مصاريف 4500 سائح من رعاياها في تونس من صندوق تعويض خاص.

وتتوقع تونس توافد نحو تسعة ملايين سائح هذا العام، وهو رقم قياسي لم تحققه من قبل.

مرر للأسفل للمزيد