شنت رئيسة حزب الخير التركي المعارض ميرال أكشنار، هجومًا على النظام التركي، كاشفة دعم أنقرة التجاري والعسكري المتوصل لتل أبيب على حساب فلسطين.
وقالت ميرال أكشنار المعروفة إعلاميًا بـ«المرأة الحديدية»، في تصريحات نشرها موقع «تركيا الآن»: على سبيل المثال.. لدينا علاقات تجارية مع إسرائيل تتخطى قيمتها الـ6 مليارات دولار.. حسنًا.. هل تم تعليق تلك العلاقات؟.. لا لم يتم تعليقها.
وتساءلت أكشنار: ألا توجد لتركيا هناك قاعدة رادار عسكرية؟. وأجابت: يتم التخطيط بتقديم أخبار حول الهجوم الذي سيتم من إيران على إسرائيل.. هل تم إغلاق تلك القاعدة.. لا لم يتمن ولا يوجد أي شيء من هذا.. حسنًا.. ماذا يوجد؟.. يوجد قدر كبير ووفرة من الحماس.
وكشفت أرقام رسمية أن حجم التبادل التجاري والتعاون الاقتصادي بين إسرائيل وتركيا وصل إلى مستويات كبيرة بعد مرور أربعة أشهر من العام الجديد، في وقت لا يزال توتر يشوب العلاقات بين البلدين.
ومنذ سنوات طويلة تسير العلاقات التركية - الإسرائيلية على مبدأ «فصل الاقتصاد عن السياسية»، في معادلة تثبت أنه ليس بالضرورة أن يكون هناك ربط بين التصريحات السياسية بشتى أصنافها «اللاذعة» أو «السلسلة» مع حجم التبادل التجاري بين دولتين معينتين، بحسب تقرير لقناة «الحرة».
ولم يتضح حتى الآن إن كانت العلاقات الاقتصادية بين تركيا وإسرائيل ستتأثر على خلفية الأحداث الحالية التي تشهدها الأراضي الفلسطينية، خاصة أن أنقرة كانت قد سحبت دعوة وجهتها سابقا لوزير الطاقة الإسرائيلي، يوفال شتاينيتز، للمشاركة في «منتدى أنطاليا الدبلوماسي» المقرر عقده في شهر يونيو المقبل.