طلب رئيس البرلمان التونسي، راشد الغنوشي قوات الأمن بالتدخل لفض اعتصام نواب كتلة الحزب الدستوري الحر داخل مقر البرلمان، بالقوّة؛ حيث جاء ذلك عقب اعتصام أعضاء كتلة الحزب الدستوري الحر داخل البرلمان، بمن فيهم منصة رئاسة المجلس ومكتب مدير ديوان رئيس المجلس.
ويخوض الحزب الدستوري الحر اعتصامه المفتوح في البرلمان التونسي؛ للتحقيق في إدخال متهمين بالإرهاب مقر المجلس؛ حيث كانت رئيسة الحزب عبير موسى، قد وجهت مرارًا انتقادات لاذعة للغنوشي، مؤكدة أنه فتح المجال أمام دخول متهم بالإرهاب، وأحد أعضاء كتلة حليفة لحزب النهضة، إلى داخل البرلمان.
وبحسب الحزب التونسي، فإن الشخص الممنوع من الدخول هو حافظ البرهومي، أحد ضيوف رئيس ائتلاف كتلة الكرامة، وهو متهم بالعلاقة مع تنظيم داعش الإرهابي، وبالمسؤولية عن تسفير الشباب التونسي إلى بؤر التوتر في العالم العربي، يأتي ذلك فيما تم إيداع لائحة سحب الثقة من الغنوشي، الخميس، بمكتب مجلس النواب، بعد وصولها إلى النصاب القانوني اللازم لمثل هذا الإجراء.
وأودعت عريضة سحب الثقة من الغنوشي، من قبل 3 كتل هي تحيا تونس والكتلة الديمقراطية وكتلة الإصلاح، إلى جانب الحصول على توقيعات من نواب كتل أخرى ومستقلين، ليصل تعداد الإمضاءات إلى 73.
اقرأ أيضًا: