أعلن رئيس الوزراء الهندي «ناريندرا مودي»، تمديد الإغلاق العام في الهند المفروض، بعد تفشي فيروس كورونا الجديد، الذي يطال 1.3 مليار شخص، إلى 3 مايو المقبل، مؤكدًا أنه لن ينتهي منتصف ليل اليوم الثلاثاء، كما كان مقررًا.
وقال مودي في كلمة للأمة: «من الناحية الاقتصادية، دفعنا ثمنًا باهظًا»، مضيفًا «لكن أرواح الناس في الهند، أغلى بكثير».
ونسبيًا، لا تزال الهند بمنأى عن تفشٍ واسع للوباء، مع تسجيلها نحو 10 آلاف حالة و339 وفاة، وفق الأرقام الرسمية.
لكن نظرًا للكثافة السكانية العالية في بعض مدنها، يخشى أن ترتفع الإصابات بشكل كبير؛ ما قد يؤدي إلى انهيار النظام الصحي، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
ويقول بعض الخبراء، إن الهند لم تقم بما يكفي من الفحوص، وإن العدد الفعلي للإصابات أعلى بكثير مما أعلن.
وسبق أن أعلنت بعض الولايات، مثل ماهاراشترا التي تضم مدينة بومباي المكتظة، وحيث يسجل أكبر عدد من الإصابات على المستوى الوطني، تمديد الإغلاق.
لكن هذا الإغلاق المتواصل منذ الـ25 من مارس، الذي يفرض قيودًا صارمة على التحرك، ألحق ضررًا كبيرًا بالاقتصاد وأثر خصوصًا على الفقراء في الهند.
وخسر ملايين ممن يتقاضون أجرًا يوميًا أعمالهم بشكل مفاجئ، فيما علق آخرون في أحياء مكتظة، وسط ظروف غير صحية قد تعزز انتشار المرض.
ومددت فرنسا شهرًا إضافيًا أيضًا تدابير العزل، في حين بدأت إيطاليا والنمسا بفتح بعض المتاجر، أما إسبانيا فاستأنفت العمل بقطاعات البناء والمعامل.
وحذر مدير عام منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبرييسوس، من رفع القيود مبكرًا، مشددًا على أن اللقاح وحده القادر على ردع المرض.
اقرأ أيضا: