أعرب المدعي العام لولاية ميسوري الأمريكية، أمس الجمعة، عن اعتزامه إحالة 12 من رجال الدين السابقين إلى المحاكمة، وذلك في أعقاب تحقيق موسع في اعتداءات جنسية طالت أطفالًا داخل الكنيسة الكاثوليكية في الولاية الواقعة وسط غرب الولايات المتحدة.
وأثبت التحقيق، الذي تعود أحداث المتورطين فيه إلى عام 1945، أن 163 من الكهنة أو رجال الدين متهمون بارتكاب انتهاكات جنسية، توفي من بينهم 83 رجل دين، بينما نجا 46 من الإحالة إلى المحاكمة؛ بسبب قوانين التقادم، ويتم التعامل مع الحالات الأخرى محليًا.
وتعد هذه هي أكبر مجموعة من الإحالات للمحاكمة في أعقاب تجدد التحقيقات، بعد صدور تقرير بنسلفانيا العام الماضي، الذي كشف تعرض آلاف الأطفال للتحرش الجنسي على أيدي المئات من رجال الدين على مر السنين في تلك الولاية.