أعلنت استخبارات وزارة الدفاع البريطانية، اليوم الأربعاء، أن روسيا أنشأت بشكل شبه مؤكد تشكيلًا رئيسيًا جديدًا للقوات البرية، يمكن أن يشمل كتائب متطوعين بهدف دعم غزوها لأوكرانيا.
ووفقًا لـ«الحرة» الأمريكية، فإن ظهور فيالق من المتطوعين بشكل كبير يبرز التحديات التي تواجه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ومخططي الحرب في الكرملين، خلال محاولتهم إخضاع كييف لإرادتهم.
ووصفت الاستخبارات التشكيل الجديد بأنه الفيلق الثالث للجيش (3 AC) وقالت إن مقره في مولينو، في نيجني نوفجورود أوبلاست، شرقي موسكو.
وأكد التقرير أن روسيا تخطط على الأرجح للتزود بنسبة كبيرة من 3 وحدات من كتائب المتطوعين التي تم تشكيلها حديثًا، والتي يتم جمعها من مختلف أنحاء البلاد، وتضم مجندين من تلك المناطق.
ولفتت الوزارة إلى أن مسؤولين إقليميين روس قالوا إن المجندين المحتملين تُعرض عليهم مكافآت نقدية سخية بمجرد انتشارهم في أوكرانيا.
ويشارك مئات الآلاف من العسكريين في الغزو الروسي واسع النطاق لأوكرانيا، الذي بدأ في 24 فبراير، بعد ثمان سنوات من الدعم الروسي للانفصاليين المسلحين شرق البلاد.