حذر رئيس الحكومة التونسية المستقيل، إلياس الفخفاخ، من «متآمرين يستهدفون تونس من الخارج، لا يريدون نجاح التجربة الديمقراطية في البلاد»
واتهم الفخفاخ عدة أطراف بالوقوف وراء الأزمة السياسية التي تعيشها البلاد، وأبرزهم حركة النهضة (فرع الإخوان في البلاد).
وقال الفخفاخ (في حوار مع صحيفة «إكسبرس»: «هناك أطراف داخلية لها نفوذ ومواقع لا تريد أن تخسرها.. تتآمر على البلاد».
وأضاف: إن النهضة تعتبر الحكم غنيمة وولاءات وامتيازات ولا تهتم بمصلحة البلاد، بالإضافة إلى أطراف أخرى ترغب في الانتفاع بشبكة المصالح.
ودعا الفخفاخ القوى الإصلاحية، الصامتة حاليا، إلى التحرك ضد «قوى الشر»، وإيقاف نزيف الفساد، و«سيأتي يوم وتنتصر هذه القوى، خسرنا المعركة ولم نخسر الحرب».
وأشار إلى «أطراف غير مرئية لكن لها نفوذ في عدة قطاعات مثل التهريب والاقتصاد الموازي»، وأن جميع هذه الأطراف توحدت من أجل إسقاط الحكومة.
وقال الفخفاخ: على رجال ونساء تونس الوقوف مع البلاد في ظل تعكر المشهد السياسي والبرلماني و تمكن منظومة الفساد من إسقاط حكومة.
اقرأ أيضًا: