أظهرت اللقطات تجميع اللاجئين الباكستانيين داخل منازل إلى حين إخراجهم مخبئين داخل السيارات للوصول إلى الحدود التركية بعد عبورهم الحائط الجداري إلى الداخل الإيراني.
وقال علي أحمد جامعي يحاول الفرار من أفغانستان "من عشرة أيام سافرت من بلدي في ذابل إلى إيران برفقة عدة اشخاص، وقام حرس الحدود بالقبض علينا قضينا ليلة بالقرب من مدينة بام الإيرانية، وثلاثة أيام في زيدان"، مبينا أن الحرس الإيراني تعامل معهم بطريقة سيئة وقاسية وأخذوا كل شيء من حقيبتهم.
وأضاف اللاجئ "اتجهنا إلى الحدود الباكستانية ووصلنا إلى البوابة الرئيسية للعبور إلى باكستان لمحاولة العبور لكن باءت المحاولة بالفشل".
وأوضح ملا عبد المنان إمام جامع "حاولنا العبور إلى باكستان من خلال معبر واويش، لكننا وجدناه مغلقا، وترددت أنباء بأن الأشخاص الذين لديهم هوية من منطقة قندهار بأفغانستان ومن شمال باكستان يسمح لهم بالعبور، لكن للأسف وجدنا أن ذلك كذبا".
وقال امغين الله جليل لاجيء: "أعيش في ولاية قندهار وحاولت العبور وأبرزت هويتي لكني فشلت على الرغم من محاولتي العبور عدة مرات".