وقع الرئيس الأمريكي، جو بايدن، في زلة لسان جديدة عندما أخطأ التقدير ووصف زوجته بنائبة الرئيس الأمريكي الأسبق أوباما.
وقال بايدين خلال حفل إطلاق الغواصة النووية « ديلاوير» «أنا فخور جدا بالعمل الذي تقوم به السيدة الأولى عندما انضمت إلى مبادرة توحيد القوى التي بدأتها مع ميشيل أوباما عندما كانت نائبة للرئيس وتواصل عملها الآن»
وذلك قبل أن يعود الرئيس الأمريكي مرة أخرى لتدارك الأمر، ويعرف نفسه مازحا للحضور «اسمي جو بايدن وأنا نائب الرئيس باراك أوباما وأنا زوج جيل بايدن»؟
وكانت وسائل إعلام أمريكية، قد نشرت في نوفمبر من العام الماضي مقطع فيديو، يوثّق وقوع الرئيس الأمريكي جو بايدن، في خطأ أثناء إلقائه خطابًا اقتصاديًا أمام الصحفيين في البيت الأبيض؛ حيث ظهر بايدن متمسكًا بالنص المكتوب له، حتى إنَّه قال في ختام الخطاب «نهاية الاقتباس»، أي الكلمة التي كتبها مساعدوه في نهاية الخطاب.
كما وقع بايدن في خطأ فادح، بعد أن خلط بين الشعبين الإيراني والأوكراني، أثناء حديثه عن الحرب الروسية على أوكرانيا.
وأخطأ بايدن أثناء خطاب حالة الاتحاد أمام الكونجرس الأمريكي بقوله: «ربما يطوق بوتين كييف بالدبابات، لكنه لن يربح قلوب الشعب الإيراني وعقوله»، وذلك بعد استبدال الشعب الإيراني بدلًا من الأوكراني.