تعرض البنك المركزي الإيراني اليوم الأربعاء، إلى عمليات قرصنة، بالإضافة لاختراق وزارة الثقافة الإيرانية، وذلك في ظل الاحتجاجات الواسعة التي تشهدها شوارع العاصمة طهران تنديدًا بمقتل الشابة مهسا أميني.
وقال وزير الاتصالات الإيراني عيسى زارع بور، اليوم الأربعاء، إن الوصول إلى الإنترنت في البلاد قد يتعطل لأسباب أمنية، مضيفًا: «بسبب القضايا الأمنية والمناقشات الجارية حاليًا في البلاد، قد يقرر الجهاز الأمني فرض قيود على الإنترنت ويطبقها، لكن بشكل عامّ لم يحدث أي تخفيض في النطاق الترددي»، وفقًا لـ«العربية».
وجاءت تلك التصريحات، بعد انقطاع خدمات الإنترنت على الهواتف الجوالة في البلاد، بعد توسع التظاهرات الغاضبة على مقتل الشابة البالغة من العمر 22 عاماً منذ يوم الجمعة الماضي؛ حيث رفع المتظاهرون هتافات ضد النظام والمرشد الإيراني، علي خامنئي، متهمينه بالتسبب في مقتلها.
وندد آلاف المتظاهرين في شوارع طهران، بمقتل الشابة مهسا أميني صاحبة الـ22 عامًا، والتي تنحدر من كردستان، على يد عناصر من شرطة الأخلاق الإيرانية المكلّفة بالتحقق من تطبيق القواعد، ومنها إلزامية وضع الحجاب في إيران، وذلك بحجة ارتدائها ملابس غير ملائمة.