التقى رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، مسؤولين من قوات إقليم تيغراي، وذلك للمرة الأولى منذ توقيع اتفاق السلام بعد حرب استمرت لمدة عامين؛ وذلك لبحث مسألة التقدم في عملية السلام.
وأصدر آبي أحمد قرارات تتعلق بزيادة عدد الرحلات الجوية، والخدمات المصرفية وغيرها من الملفات التي من شأنها تسهيل حياة المدنيين.
وكانت الحكومة الإثيوبية قد وقعت في شهر نوفمبر الماضي مع قوات الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي اتفاقية تتضمن وقف الأعمال العدائية وإنهاء القتال.
وكانت المملكة العربية السعودية قد أعربت عن ترحيبها بما توصلت إليه حكومة جمهورية إثيوبيا، وجبهة تحرير تيجراي الشعبية، من اتفاق سلام دائم ينهي حالة الصراع والاقتتال بين الطرفين.