أكد رئيس الوزراء اليمني، معين عبدالملك، أن الدعم السعودي والإماراتي سيسهم في تعزيز الاقتصاد والعملة، داعيًا بقية دول الخليج للاستجابة العاجلة كما فعلت السعودية والإمارات، كما كشف أن موضوع التغيير في الحكومة سيكون قابلاً للنقاش.
وأشار عبدالملك، في تصريحات لـ«العربية»، إلى أن التغييرات التي تمت تساعد على استيعاب الجميع وتقوي الشرعية، لافتًا إلى أن المجلس الرئاسي يضم كل القوى والتوافقات اليمنية.
وكشف أن هناك تحركات لإعادة تنظيم وهيكلة الملفين الأمني والعسكري، مشيرًا إلى أن حكومة الكفاءات نالت الثقة كجسم توافقي.
وأكد رئيس الوزراء اليمني، أن اليمن يدخل مرحلة مهمة بعد استكمال المشاورات برعاية مجلس التعاون الخليجي، مشيرًا إلى أن إحلال السلام يعتمد على مدى استسلام الحوثيين لأجندة إيران.
وكانت المملكة العربية السعودية، قد عبّرت يوم الخميس الماضي عن ترحيبها بإصدار الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، إعلانًا بإنشاء مجلس القيادة الرئاسي لاستكمال تنفيذ مهام المرحلة الانتقالية، وتفويضه بكامل صلاحيات رئيس الجمهورية وفق الدستور والمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، كما أعلنت عن تقديم دعم عاجل للاقتصاد اليمني بمبلغ (3) مليارات دولار أمريكي، على النحو التالي:
أولًا: تقديم (2) مليار دولار أمريكي مناصفة بين المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، دعمًا للبنك المركزي اليمني.
ثانيًا: تقديم (1) مليار دولار أمريكي من المملكة منها 600 مليون دولار لصندوق دعم شراء المشتقات النفطية، و400 مليون دولار لمشاريع ومبادرات تنموية.