أعادت إصابة وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون بفيروس كورونا إلى الأذهان محطات حياتها الهامة، وخروجها من سباق الانتخابات الرئاسية الأمريكية في مواجهة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
هيلاري التي تصدرت اهتمام المتابعين، مؤخرا كانت قد أصيبت بفيروس كورونا مؤخرا، وقالت: أعاني من بعض أعراض البرد الخفيف ولكني أشعر أنني بخير. أنا ممتنة أكثر من أي وقت مضى لأن اللقاحات توفر حماية ضد الأمراض الخطيرة.. يرجى الحصول على التطعيم والجرعات المعززة إذا لم تكن قد قمت بذلك بالفعل».
جاء ذلك بعد أشهر من تقارير تناولت احتمالات ترشح هيلاري إلى الانتخابات الرئاسية مجددا، والمقررة في 2024م، الأمر الذي ألمح إليه ديك موريس، مستشار زوجها (بيل كلينتون)، الذي أكد أن هناك تغييرا جديدا قد حدث ومن المتوقع أن تخوض هيلاري الانتخابات الرئاسية المقبلة.
لم تكن الانتخابات وحدها مسار تسليط الأضواء على هيلاري كلينتون، فقد أصيبت أول العام 2013م بجلطة بين المخ والجمجمة لكن الأطباء أكدوا أنهم واثقون من شفائها الكامل، وظلت تعالج بادوية مضادة لتخثر الدم لتمييع الجلطة، في المستشفى البريسبيتيري في نيويورك منذ اكتشاف هذه الجلطة الدموية حتى تماثلت للشفاء.