أعلنت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الثلاثاء، عن طرد دبلوماسيين فنلنديين اثنين، بحسب ما أوردته «العربية».
كانت فنلندا أعلنت رسميًا الأحد، تقديمها لطلب الانضمام إلى الناتو، بعد ترشيحها قبل اجتماع حاسم للحزب الحاكم في السويد، للبحث في القيام بالخطوة نفسها، بهدف تقديم طلب مشترك محتمل للبلدين.
وفي رد فعل على الخطوة الفنلندية، أعلن التليفزيون الرسمي الروسي، أمس، أن موسكو قد تنشر أسلحة نووية تكتيكية على حدودها الأوروبية، إذا سمحت فنلندا والسويد بإنشاء قواعد عسكرية على أراضيهما بعد انضمامهما إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو).
وقال أحد مقدمي البرامج على محطة «روسية ون»: «عندما تظهر قواعد الناتو في السويد وفنلندا، لن يكون أمام روسيا خيار سوى تحييد التهديد الجديد، من خلال نشر أسلحة نووية تكتيكية».
وأضاف: «السبب الرسمي لدخولهم الناتو هو الخوف. لكن سيكون لديهم المزيد من الخوف بعد انضمامهم للناتو».