داعش 
مدارات عالمية

فرار سجناء وإعدام 11 شخصًا بعد زلزال سوريا.. «داعش» يعود من جديد

فريق التحرير

بعد فترة من الهدوء النسبي وتصدر أخبار الزلزال الذي ضرب سوريا وكالات الأنباء ومنصات الأخبار، بات تنظيم داعش الذي شهد انحسارًا في انتشار عناصره خلال الأشهر الماضية، يستغل حالة الرخوة الأمنية التي تسبب فيها الزلزال، لإعادة تموضعه من جديد.

فالمرصد السوري لحقوق الإنسان، أعلن اليوم الخميس، مقتل عنصر سابق في التنظيم، خلال ملاحقته من قبل دورية تابعة لقوات سوريا الديمقراطية «قسد» شرقي دير الزور، بعد أيام من تنفيذ نزلاء سجن في شمال غرب سوريا عصياناً بعد الزلزال، وتمكن 20 منهم على الأقل من الفرار من المنشأة، التي تضم سجناء غالبيتهم أعضاء في تنظيم "داعش"، وفق "فرانس برس"، ليفتح باب مخاوف عودة شبح التنظيم الإرهابي إلى المشهد من جديد بعد كارثة الزلزال.

السجن يقع في بلدة راجو قرب الحدود السورية التركية، وكان يضم نحو ألفي سجين، قرابة 1300 منهم يشتبه بانتمائهم لتنظيم "داعش"، حيث قال مسؤول في سجن راجو، إنه "بعد أن ضرب الزلزال المنطقة، تأثر سجن راجو، وبدأ عصيان من قبل السجناء الذين سيطروا على أقسام عدة من السجن، وهرب قرابة 20 شخصًا حسب تقديرات أولية، ويعتقد أنهم من سجناء تنظيم داعش".

المصدر أشار إلى أن الزلزال الذي بلغت قوته 7.8 درجات أعقبته عشرات الهزات الارتدادية في المنطقة، والتي تسببت في تصدع جدران السجن وأبوابه، وتأتي واقعة الهروب من سجن راجو في أعقاب هجوم لتنظيم "داعش" منذ نحو شهرين استهدف فيه مجمعًا أمنيًا في الرقة، لتحرير رفاقهم المتطرفين من أحد السجون هناك، بحسب "سكاي نيوز عربية"، لكن الهجوم فشل وأدى إلى مقتل من أفراد القوات التي يقودها الأكراد، الذين يسيطرون على المنطقة.

المرصد السوري أعلن قبل أيام تنفيذ تنظيم داعش هجوما بوسط سوريا، وإعدام 11 شخصًا، بينهم امرأة.

المرصد قال في بيان إن «تنظيم داعش هاجم نحو 75 شخصًا بينما كانوا يعملون بمنطقة تدمر في ريف حمص الشرقي، وقتلوا عشرة مدنيين منهم بينهم امرأة، إضافة إلى جندي بالجيش السوري، فيما لا يزال آخرون في عداد المفقودين»، ما يعيد إلى الأذهان العمليات الدامية التي ينفذها التنظيم الإرهابي ضد مدنيين عزّل من السلاح.

مرر للأسفل للمزيد