تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مقطعا مصورا للرئيس السوداني المعزول، عمر البشير، يتجول بحرية داخل أحد المستشفيات وبدون حراسة أو إجراءات قانونية، ما أثار جدلا واسعا.
وظهر في المقطع المصور البشير وهو يتجول بكامل صحته بدون حراسة، داخل غرف أحد المستشفيات العامة التي يتلقى فيها العلاج، في حين قالت هيئة الدفاع عنه أمام المحكمة إن وضعه الصحي لا يسمح ببقائه في السجن، كما نقلت «سكاي نيوز».
وقال عضو هيئة الاتهام في قضية «مديري انقلاب 1989»، المتهم فيها البشير، المحامي معز حضرة، إن البشير متهم في قضايا خطيرة، لذلك من الغريب أن يظهر داخل المستسقى دون حراسة مشددة مما يشير إلى وجود تساهل.
ورأى حضرة أن ظهور البشير وهو يتحرك بشكل طبيعي يؤكد أنه بكامل صحته وبالتالي يمكنه حضور جلسات المحاكمة.
كما اعتبر أن منح البشير حرية الحركة داخل المستشفى يخالف قوانين العقوبات والسجون السودانية ويعطي مؤشرا قويا على إمكانية الإفلات من العقاب.
ويُحاكم البشير وعدد من أعوانه في قضية «انقلاب الثلاثين من يونيو 1989»، الذي حكم بموجبه تنظيم الإخوان السودان لمدة ثلاثين عاما، قبل أن تطيح به ثورة شعبية في أبريل 2019.
وإضافة إلى قضية تدبير الانقلاب، يواجه البشير وأعوانه قضايا أخرى بالاشتراك الجنائي والإرهاب وقتل مئات المحتجين المشاركين في المظاهرات التي شهدتها فترة حكمهم.