أدان وزير الإعلام والثقافة اليمني، معمر الإرياني، مقتل الشاب رامي حسن غازي، 24 عامًا، تحت التعذيب في معتقل ما يسمى "الأمن الوقائي" التابع لمليشيا الحوثي الإرهابية بمحافظة حجة، بعد ثلاثة أشهر من اختطافه.
ووصف "الإرياني"، في سلسلة تغريدات عبر حسابه على "تويتر"، الحادث بـ"جريمة الحرب" و"جريمة ضد الإنسانية"، تعيد التذكير بمأساة آلاف الأسرى والمختطفين الذين يتعرضون لأبشع صنوف التعذيب النفسي والجسدي.
وقال وزير الإعلام اليمني، إن هذه الجريمة النكراء ليست الأولى من نوعها ولن تكون الأخيرة في ظل التساهل الدولي مع جرائم ميليشيا الحوثي الإرهابية، مؤكدًا أن مئات الأسرى والمختطفين فقد فارقوا الحياة في معتقلات الميليشيا تحت وطأة التعذيب النفسي والجسدي، قبل أن يعادوا لأسرهم جثث هامدة، وتم التمثيل بجثثهم بطريقة وحشية.
وطالب "الإرياني"، المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمبعوثين الأممي والأمريكي، لفتح تحقيق عاجل وشفاف في جرائم تصفية ميليشيا الحوثي الإرهابية لمئات الأسرى والمختطفين، والتعجيل بخطوات تبادل كافة الأسرى والمختطفين في معتقلاتها على قاعدة الكل مقابل الكل دون قيد أو شرط.