الخارجية الأمريكية 
مدارات عالمية

أمريكا: نراقب الوضع في فلسطين وإسرائيل وندعو للتفاوض حول حل الدولتين

فريق التحرير

قالت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الإثنين، إنها تراقب الوضع في فلسطين وإسرائيل ودعت للتفاوض حول حل الدولتين، مؤكدة ضرورة الانخراط في المسار السياسي.

وكانت أعربت وزارة الخارجية الأمريكية، عن إدانتها للتقارير التي أفادت بأن إسرائيل ستقدم خططًا لتوسيع المستوطنات في الضفة الغربية بآلاف الوحدات السكنية.

فلسطين: بناء وحدات استيطانية جديدة تدمير ممنهجكانت نائبة المتحدث باسم وزارة الخارجية جالينا بورتر، قالت: نعارض بشدة توسيع المستوطنات، الأمر الذي يؤدي إلى تفاقم التوترات وتقويض الثقة بين الطرفين، وأضافت أن: برنامج إسرائيل لتوسيع المستوطنات يضر بشدة بإمكانية حل الدولتين.

وتابعت أن إدارة الرئيس الأمريكي بايدن كانت واضحة منذ البداية؛ حيث نعارض بشدة توسيع المستوطنات، الأمر الذي يؤدي إلى تفاقم التوترات وتقويض الثقة بين الطرفين.

وحذر الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبوردينة من خطورة قرار ما تُسمى بالمحكمة العليا الإسرائيلية، وذلك بإعطاء الضوء الأخضر لهدم أكثر من 12 قرية فلسطينية في مسافر يطا، وتهجير أكثر من 4000 مواطن فلسطيني، والاستيلاء على 22 ألف دونم من أراضي بلدة السواحرة الشرقية والنبي موسى جنوب مدينة أريحا لاستكمال مخطط (E1) الاستيطاني لعزل مدينة القدس المحتلة.

كما حذر الناطق الرسمي باسم الرئاسة من مغبّة إقدام سلطات الاحتلال الإسرائيلي على المصادقة على بناء آلاف الوحدات الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مشيرًا إلى أن القرار الإسرائيلي بخصوص قُرى مسافر يطا -الذي يطال آلاف المواطنين الفلسطينيين بينهم 500 طفل- يرقى إلى مستوى التهجير القسري والإخلاء العرقي، وهو ما يتعارض مع القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات العلاقة.

ووصف أبوردينة إقدام سلطات الاحتلال على مثل هذه الخطوات بالخطير والمدان والمرفوض، عادّ؟ا أن مجمل هذه الإجراءات الإسرائيلية من هدم وإخلاء واستيطان يندرج في إطار نظام الفصل العنصري الذي يطبّقه الاحتلال على الفلسطينيين وأراضيهم وسط صمت دولي، ما ستكون له تبعات خطيرة على الأرض، تتحمل الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن نتائج مثل هذه القرارات.

وقال إنها تأتي في وقت يبذل فيه العديد من الأطراف الإقليمية والدولية جهودا حثيثة لمنع التصعيد ووقف التوتر على الأرض جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل على أبناء شعبنا ومقدساتنا الإسلامية والمسيحية في القدس الشرقية عاصمة دولة فلسطين.

وأضاف: ندعو المجتمع الدولي لتحمّل مسؤولياته، وتحويل الإدانة الصامتة للاستيطان إلى أفعال من خلال الضغط على الحكومة الإسرائيلية لوقف إجراءاتها أحادية الجانب من استيطان وقتل، ومحاولات تغيير الوضع القائم في الحرم الشريف، والاقتحامات للمدن والقرى الفلسطينية.

وتابع أبوردينة: على الإدارة الأمريكية تحمّل مسؤولياتها تجاه وقف هذا التهور الإسرائيلي الذي يدفع الأمور نحو التصعيد وتوتير الأجواء، ومن ثمّ المزيد من دوامة العنف، وآن الأوان لتحويل التزامات إدارة الرئيس الأمريكي جون بايدن إلى واقع على الأرض؛ لأن الوضع الحالي الذي تفرضه الاستفزازات الإسرائيلية من قرارات وإجراءات لا يمكن السماح باستمراره إطلاق؟ا.

وأكد أبوردينة أن القدس ومقدساتها والأراضي الفلسطينية المحتلة بشكل عام يجب ألا تكون مسرحًا للتجاذبات والصراعات السياسية الداخلية الإسرائيلية، وأن الشعب الفلسطيني وقيادته يعرفون جيدًا كيفية التصدي لمثل هذه الإجراءات الإسرائيلية وإسقاطها والدفاع عن مقدساتهم وأرضهم.

مرر للأسفل للمزيد