اجتماع سابق في فيينا 
مدارات عالمية

مسؤول أوروبي: رفع العقوبات عن إيران يشكل عقبة رئيسية بفيينا

فريق التحرير

بدأ مفاوضون مكلفون بالملف النووي الإيراني لقاءات غير رسمية في فيينا، اليوم الخميس، في محاولة لإحياء الاتفاق النووي ووقف الإجراءات الإيرانية المتخذة في هذا المجال، إلا أن مسؤولاً أوروبيًّا كشف عن أن آلية رفع العقوبات عن إيران تشكل عقبة رئيسية.

وفي تصريحات لشبكة «العربية»، أفاد المصدر الأوروبي بأن المفاوضات مع إيران تقنية لكن بطابع سياسي، مشيرًا إلى أن الوفد الأمريكي لن يقدم لإيران ضمانات كاملة حول عدم انسحابهم مستقبلاً من أي اتفاق جديد.

في المقابل، أوضح المصدر أن الوفد الإيراني مرتاح لما قُدّم من ضمانات لكنه يطلب المزيد، لافتًا إلى أنه لا يوجد أفق زمني لجولة التفاوض الحالية.

وفي وقت سابق من اليوم الخميس، اجتمع رئيس وفد التفاوض الإيراني، علي باقري كني، اجتمع مع المنسق الأوروبي للمحادثات النووية، إنريكي مورا، في قصر كوبورج في فيينا. كما اجتمع مندوب روسيا في فيينا، ميخائيل أوليانوف مع باقري كني.

لا إطار زمني

وتلتقي الأطراف التي لا تزال منضوية في الاتفاق النووي، للمرة الأولى منذ مارس، وهي إيران وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا وألمانيا، بمشاركة غير مباشرة للولايات المتحدة من أجل إحياء اتفاق عام 2015 النووي.

ولم يعط الاتحاد الأوروبي أي معلومات حول مدة هذه الاجتماعات غير الرسمية ومن غير المتوقع القيام بأي إعلان صحافي.

وبدأت إيران والقوى المنضوية في الاتفاق مباحثات لإحيائه في أبريل 2021 في فيينا، بمشاركة غير مباشرة من الولايات المتحدة وبتسهيل من الاتحاد الأوروبي.

مقترح أوروبي

ورغم تحقيق تقدم كبير في المفاوضات، علّقت المباحثات في مارس الماضي مع تبقّي نقاط تباين بين طهران وواشنطن لم يتمكن المعنيون من ردم الهوة بشأنها بعد.

وأجرى الجانبان في أواخر يونيو، مباحثات غير مباشرة في الدوحة بتسهيل من الاتحاد الأوروبي، انتهت من دون تحقيق اختراق.

وقدّم بوريل في 26 يوليو مسودة اقتراح لطهران وواشنطن في محاولة لإبرام تسوية تتيح إعادة تفعيل التفاهم الذي انسحبت منه الولايات المتحدة عام 2018، ودعا الأطراف إلى قبولها لتجنب ما وصفه بـ«أزمة خطرة».

مرر للأسفل للمزيد