أدى الرئيس الرئيس السوري بشار الأسد، اليوم السبت، القسم الدستوري رئيسًا لولاية حكم رابعة بسوريا، مؤكدًا أنّ استقرار المجتمع هو أولى المسلمات، وكل ما يمس أمنه وأمانه مرفوض بشكل مطلق.
وألقى الأسد كلمة بعد إدائه اليمين أكد خلالها «أن الشعب السوري برهن بوعيه وانتمائه الوطني خلال الحرب أن الشعوب الحية التي تعرف طريقها إلى الحرية لا تتعب في سبيل حريتها مهما طال الطريق وصعب ولا تهون عزيمتها أو تفتر همتها في الدفاع عن حقوقها مهما أعد المستعمرون من عدة التوحش والترهيب وعديد المرتزقة والمأجورين».
ونقلت الوكالة العربية السورية للأنباء ( سانا) عن الأسد قوله، عقب أدائه القسم رئيساً للجمهورية أمام رئيس وأعضاء مجلس الشعب: "أكرر دعوتي لكل من غرر به وراهن على سقوط الوطن وعلى انهيار الدولة، أن يعود إلى حضن الوطن لأن الرهانات سقطت وبقي الوطن".
وأضاف: «برهنتم بوعيكم وانتمائكم الوطني أن الشعوب لا تهون عزيمتها في الدفاع عن حقوقها مهما أعد المستعمرون من عدة ... أرادوها فوضى تحرق وطننا وأطلقتم بوحدتكم الوطنية رصاصة الرحمة على المشاريع التي استهدفت الوطن».
وتابع الأسد أنه «في المراحل الأولى كان رهان الأعداء على خوفنا من الإرهاب وتحويل المواطن السوري إلى مرتزق يبيع وطنه»، مؤكداً أن «السوريين داخل وطنهم يزدادون تحديا وصلابة، والذين خطط لهم أن يكونوا ورقة ضد وطنهم تحولوا إلى رصيد له في الخارج، يقدمون أنفسهم له في أوقات الحاجة».
واستطرد الأسد قائلا «إن الوعي الشعبي هو حصنكم وهو حصننا وهو المعيار الذي نقيس به مدى قدرتنا على تحدي الصعاب والتمييز بين الخيانة والوطنية وبين الثورة والإرهاب».
اقرأ أيضًا:
فوز بشار الأسد بولاية رئاسية رابعة بحصوله على 95.1% من الأصوات
عشية انطلاقها.. 5 دول أوروبية تشكك في نزاهة الانتخابات الرئاسية السورية
سوريا تنتخب رئيسها.. هل تزلزل الأزمة الاقتصادية الطاحنة عرش الأسد؟