أجرى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اتصالًا هاتفيًا بالبابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، أكّد خلاله «مواصلة مكافحة التطرف دونما هوادة لكي يتمكن الفرنسيون جميعًا من عيش إيمانهم بسلام ومن دون خوف». بحسب ما ذكرت الرئاسة الفرنسية.
وغداة هجوم بسكين في إحدى كنائس مدينة نيس، أراد ماكرون التحدث إلى بابا الفاتيكان، في وقت تعرض فيه الكاثوليك في فرنسا لجرح عنيف، فيما صدم الفرنسيون برمتهم جراء هذا الهجوم.
وأوضحت الرئاسة الفرنسية أن بابا الفاتيكان أعرب بدوره عن «دعمه الأخوي» للفرنسيين.
وجاء في بيان الرئاسة الفرنسية أنَّ ماكرون وبابا الفاتيكان يتشاركان وجهات النظر بشكل كامل حول الرفض المطلق للإرهاب وأيديولوجية الكراهية التي تقسم وتقتل وتعرض السلام للخطر، فضلًا عن أهمية الحوار بين الديانات.
وقرّرت الحكومة الفرنسية تعزيز الإجراءات الأمنية في محيط دور العبادة المسيحية خلال عطلة نهاية الأسبوع التي تشهد عيد جميع القديسين بعد الهجوم بالسكين الذي أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص.
اقرأ أيضًا