مدارات عالمية

الخرطوم: تقارب بين مصر والسودان وإثيوبيا حول أزمة «سد النهضة»

فريق التحرير

صرّح وزير الري والموارد المائية السوداني، ياسر عباس، مساء الأحد، أن تقاربًا في وجهات النظر حدث بين مصر وإثيوبيا والسودان، حول ملء خزان «سد النهضة»، الذي تقيمه إثيوبيا على النيل الأزرق، وكذلك تشغيل السد.

وقال عباس، للصحفيين بعد اجتماع مع نظيريه المصري والإثيوبي في الخرطوم: تم تقديم مقترحات من الدول الثلاث حول ملء البحيرة، وتشغيل السد وحدث تقارب، مضيفًا: تم الاتفاق على أخذ المواقف الجديدة كل على حدة لمناقشتها في الاجتماعات بأديس أبابا. وستلتقي الأطراف الثلاثة في العاصمة الإثيوبية في التاسع والعاشر من يناير المقبل.

وتابع عباس: إن الدول الثلاث اتفقت أيضًا على تعريفات الجفاف والتشغيل في الجفاف.. وهناك تقارب بصورة عامة، وهناك اختلاف في وجهات النظر في بعض المواقف.. تقدم السودان في الاجتماع باقتراح حدد سنوات الملء، وأضفنا تعريفات للجفاف وتعريفات للجفاف المستمر.

وجاء اجتماع الخرطوم الذي استمر على مدى يومين، بهدف مخرجات اجتماع وزراء خارجية مصر والسودان وإثيوبيا في واشنطن برعاية أمريكية في نوفمبر الماضي. ويتوسط سد النهضة أرضًا شاسعة على الحدود السودانية، ويبعد نحو 900 كيلومتر شمال غرب العاصمة أديس أبابا.

ويمتد السد على مساحة تبلغ 1800 كيلومتر مربع، ويعد أكبر سد للطاقة الكهرومائية في إفريقيا. وتخشى القاهرة أن يؤدي بناء سد النهضة إلى تراجع في تدفق النيل الأزرق، الذي تعتمد مصر عليه في الحصول على 90 في المئة من مياهها.

مرر للأسفل للمزيد