طالب الفتى «صالح»، الذي تعرض لعمل إجرامي مروِّع، الثلاثاء الماضي، بمدينة الزرقاء، ملك الأردن عبدالله الثاني بأخذ حقه والإعدام لمرتكبي الجريمة؛ حيث انتشر مقطع فيديو لضحية ما يعرف بجريمة الزرقاء عبر وسائل التواصل الاجتماعي وهو يوجه رسالة خاصة للعاهل الأردني.
وكان الفتى صالح قد اختُطف من قبل الجناة أثناء خروجه إلى السوق لشراء الخبز، فقطعوا يديه وفقؤوا عينيه وضربوه بأداة حادة على وجهه، انتقامًا من والده بمزاعم ارتكابه جريمة بحق أحد أقربائهم.
وشدد العاهل الأردني، أمس الأربعاء، على ضرورة اتخاذ أشد الإجراءات القانونية بحق المجرمين الذين يرتكبون جرائم تُروِّع المجتمع، لافتًا إلى أهمية أن ينعم المواطنون بالأمن والاستقرار؛ وذلك بعد القبض على الذين ارتكبوا الجريمة، وفقًا للتلفزيون الأردني.
وقال الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام في الأردن في وقت سابق، إنه «أُسعف إلى مستشفى الزرقاء بحالة سيئة، فتى يبلغ من العمر 16 عامًا، إثر تعرضه لاعتداء بالضرب وبتر في ساعدَيه وفقء لعينيه».
اقرأ أيضًا: