أعلن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، اليوم الجمعة، حالة الطوارئ في ولاية فلوريدا، بعد انهيار مبنى مكون من 11 طابقًا في عاصمة الولاية مدينة ميامي.
وقال البيت الأبيض في بيان، إن بايدن طلب مساعدة فيدرالية لتكملة جهود الاستجابة الحكومية والمحلية بسبب الظروف الطارئة الناتجة عن انهيار مبنى Surfside يوم أمس الخميس.
وأضاف: «إجراء الرئيس بايدن هذا يخول وزارة الأمن الداخلي والوكالة الفيدرالية لإدارة الطوارئ (FEMA)، بتنسيق جميع جهود الإغاثة في حالات الكوارث التي تهدف إلى التخفيف من المشقة والمعاناة التي تسببها حالة الطوارئ على السكان المحليين وتقديم المساعدة المناسبة للمحتاجين».
مبينًا أنّ «تدابير الطوارئ المصرح بها بموجب الباب الخامس من قانون ستافورد، هي لإنقاذ الأرواح وحماية الممتلكات والصحة والسلامة العامة ولتقليل أو تجنب خطر وقوع كارثة في مقاطعة ميامي».
فيما تعمل فرق البحث والإنقاذ بشكل مكثف لرفع أنقاض بمجمع سكني في مدينة سورفسايد بولاية فلوريدا أملًا في العثور على أحياء قد يكونون مدفونين إثر انهيار جزئي لمبنى يطل على المحيط الأطلسي.
وذكرت صحيفة «ميامي هيرالد» أنه بعد ما يقرب من 12 ساعة على حدوث الانهيار لا يزال عدد الضحايا غير معروف، فيما أكد المسؤولون وفاة شخص واحد على الأقل، وقالوا إنه تمَّ انتشال 35 ناجيًا من تحت الأنقاض، وخضع 10 مصابين للعلاج في مكان الحادث ونُقل اثنان على الأقل إلى المستشفى.
وقالت شرطة مقاطعة ميامي ديد إنّ ما يصل إلى 99 شخصًا لا يزالون في عداد المفقودين، وأكد عمال الإنقاذ إن نحو 55 وحدة سكنية بالبرج تعرضت للانهيار، لكن برجًا متصلًا بالمبنى لا يزال يوجد به 136 وحدة لم تتعرض لأضرار لكن تم إجلاء السكان منها.
وأوضح شهود عيان إن الكارثة وقعت بشكل غير متوقع في الوقت الذي كان فيه معظم السكان في فراشهم، وقال أحد الشهود: إن البرج انهار، بعد الساعة 1:30 من صباح الخميس بالتوقيت المحلي بقليل.
ومن جانبه قال الرئيس الأمريكي جو بايدن إنه أجرى «نقاشًا طويلاً» مع عمدة ميامي ديد دانييلا ليفين كافا حول انهيار المبنى.