مدارات عالمية

«الأمن والسلم الأفريقي» يستهدف رعاة الإرهاب في القارة ويهدد بإجراءات حاسمة

قطر وتركيا في المقدمة..

فريق التحرير

استنكر مجلس الأمن والسلم الإفريقي، نقل المقاتلين والإرهابيين الأجانب إلى القارة الإفريقية بدوافع إيديولوجية ومادية.

واعتمد المجلس برئاسة السفير أسامة عبد الخالق، سفير مصر في أديس أبابا ومندوبها الدائم لدى الاتحاد الأفريقي، قرارًا بالإجماع يدين عمليات نقل المقاتلين الإرهابيين الأجانب، مشددًا على اتخاذ إجراءات حاسمة تجاه الدول الداعمة للإرهاب والمتورطة في نقل المقاتلين الإرهابيين الأجانب إلى أفريقيا بدوافع إيديولوجية ومادية.

ويأتي هذا القرار، تنديدًا بما تقوم به تركيا وقطر من نقل للمقاتلين الأجانب والمتطرفين في معظم القارة الأفريقية، خاصة ليبيا والسودان ومصر.

وأوضح السفير المصري في تصريحات له، اليوم الأربعاء، أن القرار يأتي في ضوء الجلسة التي عقدها المجلس؛ لمناقشة التداعيات الأمنية الخطيرة المرتبطة بزيادة تدفق المقاتلين الإرهابيين الأجانب إلى أفريقيا، منوهًا بأن أعضاء المجلس أجمعوا على أن تلك الظاهرة تساهم في زيادة وتيرة النزاعات المُسلحة في القارة، وأدانوا الدول التي ثبُت تورطها في عمليات ممنهجة لنقل المقاتلين الإرهابيين الأجانب من مناطق نزاعات خارج القارة عبر مسارات معروفة.

وأكد السفير، أن المجلس أصدر ذلك القرار القوي في رسالة واضحة للدول المتورطة في تجنيد ونقل المقاتلين الإرهابيين الأجانب من بعض مناطق النزاعات مثل سوريا، ونشرهم في ليبيا، وهو الأمر الذي يمثل انتهاكًا فجًا للسلم والأمن الدوليين، فضلًا عن التداعيات السلبية لتلك الممارسات على السلم والأمن في أفريقيا.

وشدد المجلس على أن مكافحة الإرهاب والتطرف، بما في ذلك التصدي لظاهرة المقاتلين الأجانب، تأتي على رأس الأولويات الإفريقية، مع ضرورة بناء مؤسسات وطنية إفريقية قادرة على التصدي للظاهرة وهو الأمر الذي يتطلب تكاتف كل الدول الأعضاء، وتعزيز التعاون بينهم، لا سيما في موضوعات بناء القدرات والتعاون الاستخباراتي.

اقرأ أيضًا:

مرر للأسفل للمزيد