أكد مسؤول أفغاني، مساء اليوم السبت، سقوط عشرات الضحايا في انفجار بقاعة حفلات زفاف في العاصمة كابول.
وقال الناطق باسم وزارة الداخلية نصرت رحيمي: «لسوء الحظ أسفر الانفجار عن سقوط ضحايا مدنيين»، مشيرا إلى إصابة عشرات. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الانفجار الذي وقع في جناح مخصص للرجال داخل قاعة أفراح بغرب العاصمة، وفق ما ذكرت «رويترز». وأنهى هذا الانفجار أكثر من أسبوع من الهدوء الذي ساد العاصمة الأفغانية.
وقبل عشرة أيام استهدفت حركة طالبان بسيارة ملغومة قوات الأمن الأفغانية في حي مزدحم بالعاصمة؛ ما أسفر عن مقتل 14 شخصًا وإصابة 15 آخرين، غالبيتهم من النساء والأطفال ومدنيين آخرين.
وفي وقت سابق، قالت بعثة الأمم المتحدة في أفغانستان، في وقت سابق، إن شهر يوليو الماضي شهد أكبر عدد من الضحايا المدنيين في شهر واحد منذ أكثر من عامين. وأشارت النتائج الأولية إلى أن أكثر من 1500 مدني قتلوا أو أصيبوا في أفغانستان، ويرجع ذلك أساسًا إلى ارتفاع عدد ضحايا هجمات المتشددين.
وأكدت بعثة الأمم المتحدة، إن العدد الإجمالي كان الأعلى لشهر واحد منذ مايو 2017، مشيرة إلى أن أكثر من 50% من الإصابات، كانت ناجمة عن قنابل مزروعة على جانب أحد الطرق. وكانت قنبلة على جانب طريق، دمرت حافلة في غرب أفغانستان، أسفر عن مقتل 32 شخصًا على الأقل. وأدى هجوم معقد على مكتب المرشح لمنصب نائب الرئيس الأفغاني، عن مقتل 20 شخصًا على الأقل.
وقد استهدف الهجوم، رئيس المخابرات السابق عمرو الله صالح، الذي نجا بدون أن يصاب بأذى. ويشار إلى أن طالبان، التي تسيطر على أجزاء من البلاد، تنفذ هجمات بشكل يومي تقريبًا تستهدف قوات الأمن، وأهداف حكومية تخلف قتلى وجرحى من المدنيين في كثير من الأحيان.