مدارات عالمية

يوم سابع للمظاهرات اللبنانية.. وإسرائيل تعترف بـ«سقوط طائرة» في الجنوب

وكالة رسمية: «بندقية صيد نالت منها فوق كفركلا»..

فريق التحرير

اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، بسقوط طائرة مسيرة تابعة له في الجانب اللبناني من الحدود المشتركة، وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، عبر «تويتر»، إنه «خلال أعمال روتينية لتأمين الحدود، سقطت طائرة مسيرة بالقرب من الحدود في الجانب اللبناني»، فيما أوضحت «الوكالة الوطنية للإعلام»، اللبنانية، أن شخصًا «أسقط بندقية صيد، طائرة مسيرة معادية فوق بوابة فاطمة – كفركلا، جنوبي البلاد».

إلى ذلك، تواصلت الاحتجاجات لليوم السابع على التوالي في مناطق لبنانية مختلفة، اليوم الأربعاء، وذلك رغم الإصلاحات الاقتصادية غير المسبوقة التي أقرتها الحكومة، وقطع محتجون طرقًا رئيسة في مناطق بالعاصمة بيروت وغيرها لمنع المواطنين من التوجه لأعمالهم ومنع الطلاب من الانضمام إلى جامعاتهم وفرض إضراب عام، وتسبب هذا في تكدسات مرورية، بينما يحاول الجيش اللبناني فتح الطرقات.

وأقفلت المدارس والجامعات والمصارف أبوابها، كما أقفلت المحال التجارية والشركات في بعض المناطق وفتحت في أخرى، وكانت الاحتجاجات قد عمت مختلف المناطق اللبنانية خلال الأيام الستة الماضية وشارك فيها مئات الآلاف من المواطنين، ويأتي استمرار الاحتجاجات رغم مصادقة الحكومة يوم أمس الأول على حزمة إصلاحات اقتصادية غير مسبوقة.

وكانت رابطة موظفي الإدارة العامة أعلنت أن الانتظام في الدوام «خاضع لظرف كل موظف وللتطورات على الأرض»، بعدما كانت أعلنت إضرابًا عامًا حتى مساء أمس الأول، وكان رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري أعلن أن مجلس الوزراء أقر موازنة 2020 بعجز 6ر0% ومن دون ضرائب جديدة.

وأعلن الحريري أن الحكومة صادقت على خفض 50% من رواتب الوزراء والنواب الحاليين والسابقين، ووعد بإقرار مشروع قانون لتشكيل هيئة لمكافحة الفساد، كما أعلن إلغاء وزارة الإعلام ودمج عدد من المؤسسات.

ولا توجد مطالب موحدة للمحتجين؛ بل تتراوح المطالب بين تأمين الطبابة وضمان الشيخوخة والمدارس وحل مشكلة البطالة وتثبيت سعر صرف الدولار وإسقاط الحكومة وإسقاط النظام واستقالة رموز السلطة.

وبدأت المظاهرات الاحتجاجية مساء الخميس الماضي في وسط بيروت عقب قرار اتخذته الحكومة بفرض ضريبة على تطبيق «واتس آب»، وسرعان ما اتسعت المظاهرات لتعم كافة المناطق اللبنانية، واستمرت المظاهرات لاحقًا رغم التراجع عن فرض هذه الضريبة.

مرر للأسفل للمزيد