وزيرة بريطانية تدعم حمل مواطنيها السلاح أمام القوات الروسية في أوكرانيا

أعلنت وزيرة الخارجية البريطانية، ليز تروس، اليوم الأحد، دعمها الكامل للمواطنين البريطانيين المتوجهين إلى أوكرانيا للمشاركة في القتال ضد القوات الروسية، عقب الهجوم الموسع الذي أطلقه الرئيس، فلاديمير بوتين، الخميس الماضي.

وفيما اعتبرت «الحرب في أوكرانيا أنها معركة من أجل الحرية والديمقراطية في أوروبا»، أكدت تروس أنها تدعم البريطانيين الذين قرروا التوجه إلى الحرب لمساندة القوات الأوكرانية، كما نقلت مجلة «بوليتيكو» الأمريكية.

وقالت: «الشعب الأوكراني يقاتل من أجل الحرية والديمقراطية، وليس من أجل أوكرانيا فحسب لكن من أجل أوروبا بأكلمها. وبالطبع، إذا أراد البريطانيون دعم هذه المعركة، فأنا أدعمهم بالكامل».

وعلى صعيد آخر، أكدت الوزيرة البريطانية أن بلادها تعمل على تشديد العقوبات بحق روسيا لتستهدف الأصول والثروات الروسية في لندن.

يأتي ذلك فيما أعلن الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، تشكيل فيلق دولي لاستيعاب المقاتلين الأجانب الراغبين في الانضمام إلى المعركة ضد روسيا. وقال سفيير كييف لدى بريطانيا، فاديم بريستايكو، إن «حشود توجهت إلى السفارة راغبين في الانضمام إلى المعركة».

وأضاف، في تصريحات لإذاعة «بي بي سي»: «لن تصدق ذلك، الأمر لا يقتصر على الأوكرانيين فحسب، لكن الجميع مع كافة الأمم يريدون الانضمام».