مدارات عالمية

القلق يجتاح أوروبا مع اقتراب الأعياد.. وتواصل ارتفاع إصابات كورونا

ألمانيا تعتزم تطعيم كبار السن بمجرد اعتماد اللقاح..

وكالة الأنباء الألمانية ( د.ب.أ )

تجتاح أوروبا حالة من القلق مع اقتراب موسم العطلات واستمرار ارتفاع معدلات الإصابة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) في العديد من البلدان، مما يوحي بأن القيود المقررة للعطلات قد لا تكون كافية.

وتعتزم ألمانيا بمجرَّد الموافقة على لقاح فيروس كورونا، البدء أولًا في تطعيم كبار السن من المواطنين فوق سن الثمانين، والمقيمين في دور الرعاية وبعض الموظفين المعرضين لخطر كبير.

وهذا من شأنه أن يؤثر على ما مجموعة نحو 8.6 مليون شخص.

وخلال محادثة هاتفية الاثنين، ناقشت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، من بين أمور أخرى، لقاح الروسي ضد الفيروس المميت.

وسجلت الدنمارك 2046 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا خلال الساعات الـ 24 المنصرمة، لتتجاوز الرقم القياسى الذي سجلته أمس الأحد وهو 1745 حالة جديدة، مما دفع الحكومة إلى إغلاق الحانات والمطاعم مؤقتا في المدن الرئيسية فى البلاد . كما تم تمديد الحد الأقصى للتجمعات العامة بــ  10 أشخاص حتى نهاية فبراير المقبل.

وأعلن القصر الملكي الاثنين أن الأمير كريستيان، أكبر حفيد للملكة مارجريت ووريث العرش في المستقبل، قد أصيب بـ «كوفيد-19».

وسجلت تركيا 203 حالات وفاة مرتبطة بـ«كوفيد-19» في غضون يوم واحد، وهو أكبر عدد حتى الآن، مما رفع إجمالي ضحايا الفيروس الفتاك في البلاد إلى 15 ألف و103.

وفي اليونان تم تمديد الإغلاق الذي تمَّ فرضه لوقف انتشار الفيروس في بداية نوفمبر الماضي حتى 7 يناير المقبل على الأقل.

وفي سياق مماثل، قررت ليتوانيا اتخاذ تدابير أكثر صرامة لفترة عيد الميلاد، وتمديد الإغلاق الجزئي المعمول به حاليا حتى نهاية العام.

وفي فرنسا قررت الحكومة إعادة النظر في خططها لتخفيف القيود في منتصف ديسمبر الجاري، مشيرة إلى أن عدد الحالات لا يتراجع بالسرعة المأمولة. وقال جيروم سالومون مدير هيئة الصحة الوطنية في البلاد، إنَّ نحو  10 آلاف شخص في الوقت الراهن يصابون كل يوم، وهو أعلى بكثير من هدف تخفيض الإصابات إلى  5 آلاف .

وأعلن رئيس وزراء إستونيا جويري راتاس أنّه سيحل محله نظيره اللاتفي كريسانيس كارينز في قمة الاتحاد الأوروبي المقرر عقدها يومي الخميس والجمعة المقبلين؛ لأنه لا يزال في الحجر الصحي حتى 12 ديسمبر الجاري.

وفي إيطاليا أعلنت الحكومة أنَّ وزيرة الداخلية لوتشيانا لامورجيزي أصيبت بالفيروس المميت، وتخضع هي واثنان آخران من أعضاء الحكومة الآن للعزل الذاتي بعد أن علمت بإصابتها خلال اجتماع. كما أن وزير الخارجية لويجي دي مايو ووزير العدل الفونسو بونافدي اللذين حضرا الاجتماع ذاته وجلسا على جانبي الوزيرة، قررا دخول العزل الذاتي أيضًا.

مرر للأسفل للمزيد