مدارات عالمية

مخاوف أمريكية على صحة الشيخ طلال آل ثاني المعتقل بسجون الدوحة

فريق التحرير

ذكرت تقارير إخبارية أمريكية، اليوم الجمعة، أن هناك مخاوف على صحة الشيخ طلال آل ثاني الذي يعتقله النظام القطري منذ سنوات.

وبحسب شبكة فوكس نيوز الأمريكية، وجهت أسماء أريان، زوجة الشيخ القطري طلال آل ثاني، نداءً للأمم المتحدة للإفراج عن زوجها الذي يقبع في سجون الدوحة جرّاء كشفه الانتهاكات التي يقوم بها النظام القطري.

ونقلت الشبكة الأمريكية عن المحامي الأمريكي للشيخ طلال، مارك سوموس، أن موكله معتقل لدوافع سياسية وليس مالية كما تدعي الدوحة.

وأضاف أن اعتقال قطر للشيخ طلال آل ثاني يناقض محاولتها الترويج لنفسها كدولة ديمقراطية، مناشدًا الأمم المتحدة الضغط على الدوحة للإفراج عن الشيخ طلال آل ثاني المعتقل في سجونها.

ولفتت شبكة "فوكس نيوز" إلى أن منظمة حقوقية أكدت أن القضاء القطري غير مستقلّ، وأمير الدوحة يفرض سيطرته عليه.

الأمم المتحدة، من جهتها، طالبت الدوحة بالإفراج عن الشيخ طلال آل ثاني، والخارجية القطرية رفضت التعليق على وضع الشيخ طلال المعتقل.

بينما امتنعت وزارة الخارجية القطرية بالدوحة وسفارتها في برلين وبروكسل وواشنطن عن الرد على طلب "فوكس نيوز" بالتعليق على المنسوب إلى قطر.

وكانت أسماء أريان، قد ناشدت الإثنين الماضي، مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، الضغط على السلطات القطرية، لإطلاق سراح زوجها الشيخ طلال آل ثاني المعتقل بسجون الحمدين، بعد تدهور صحته.

وقام النظام القطري بسجن الشيخ طلال آل ثاني في عام 2013 بزعم أنه لم يقم بسداد ديون. وتجزم أسماء عريان ومحاميها الأمريكي المرموق مارك سوموس، عضو سابق بهيئة التدريس في جامعة هارفارد، أن اتهامات النظام القطري كاذبة، مؤكدين أن نظام القضاء الغامض في قطر أصدر الحكم بناءً على ادعاءات ملفقة "لدوافع سياسية".

وتعد قضية الشيخ طلال، إحدى سوءات أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الذي يسعى جاهدًا لإظهار بلاده غير الديمقراطية كدولة حديثة لا تدعم الإرهاب، بالإضافة إلى الاستغلال القسري للعمال، ولا تمارس انتهاكات حقوق الإنسان على نطاق واسع، في وقت تستعد فيه لاستضافة كأس العالم لكرة القدم 2022.

مرر للأسفل للمزيد