أربك مقتل القيادي الحوثي البارز، حسن محمد زيد، على يد مسلحين، والذي كان يتولى تدريب المعسكرات النسائية الحوثية، أربك صفوف الميليشيات الإرهابية المدعومة من إيران بعد حالة الغموض التي شابت مقتله.
وكان «زيد» الذي ولد عام 1954م بصنعاء، مسؤولًا عن ملف الشباب في الميليشيات الحوثية، وظل العقل المدبر لعمليات الإرهاب التي مارسها الانقلابيون، ويتصدر قائمة المطلوبين من قيادات الإرهاب وفق قائمة التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، ضمن 40 إرهابيًا من الميليشيات الانقلابية، ورصد التحالف مكافأة قدرها 10 ملايين دولار مقابل الإدلاء بمعلومات عنه.
تكمن خطورة القيادي الحوثي في اعتناقه الفكر الإيراني الطائفي التوسعي، وظل مقربًا من زعيم ميليشيا حزب الله اللبناني حسن نصر الله، وكان حلقة الوصل بين الميليشيات الانقلابية الإرهابية، وإيران ويعد عراب الفكر الحوثي والمذهب الإيراني، الذي طالما هدد اليمنين في وحدتهم واستقرارهم، كما أنه واحد من الوجوه البارزة في الوساطة القطرية بين الميليشيا والحكومة اليمنية في الفترة بين عام 2004 و 2009م، وأسس ما يسمى «حزب الحق»، - الذراع السياسية للميليشيا الإرهابية.
وأفادت معلومات بأن «زيد»، تلقى تكليفات مباشرة من عبد الملك الحوثي (رأس الميليشيا الإرهابية)، بالإشراف على معسكرات نسائية في العاصمة صنعاء؛ لتدريب النساء على حمل السلاح والمشاركة في تنفيذ المخططات الإرهابية الحوثية وترويع الآمنين بالمناطق السكنية في اليمن.
اقرأ أيضًا: